20 مارس 2024

أكباش عيد الأضحى بالخميسات العرض أكثر من الطلب والسلطات تتجند لمراقبة الأسعار

أكباش عيد الأضحى بالخميسات العرض أكثر من الطلب والسلطات تتجند لمراقبة الأسعار

تتواصل، بمختلف مدن المملكة المغربية عملية تسويق و بيع الأكباش وذلك على بعد يومين من حلول عيد الأضحى المبارك، و الذي يصادف هذه السنة يوم الأربعاء 21 يوليوز 2021.

و أعلن، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، يوم الجمعة الماضي، أنه تم، في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى 1442، ترقيم  5.8 مليون رأس من الأغنام والماعز التي يتم تسمينها للعيد.

وأوضح بلاغ للمكتب أن عملية الترقيم هاته، التي قامت بها الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز تتمثل، وعلى غرار السنوات الماضية، في ترقيم جميع الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى بواسطة الحلقة البلاستيكية الصفراء التي تحمل رقما تسلسليا بالإضافة إلى عبارة “عيد الأضحى” ومجسم رأس كبش.

ويشتد، طلب ساكنة إقليم الخميسات من ذوي الدخل المتوسط والمرتفع في عيد الأضحى على شراء سيد الكباش بالمغرب، أكباش “الصردي” التي تتميز بجودة لحومها وبجمال وجهها وقامتها الرشيقة، لكن الفئات الفقيرة لا تستطيع مجاراة الأسعار المرتفعة لملك الأكباش، فيتجهون نحو أصناف أخرى أقل جودة وبأثمنة متاحة نسبيا.

و في زيارة لجريدة “المغربي اليوم” صباح يومه الإثنين، برحبة الأكباش بالسوق الأسبوعي بمدينة الخميسات، أجمع جل العارضين على أن العرض يفوق الطلب هذه السنة و أن إقبال المواطنين على شراء أكباش العيد كبير جدا.

من جهة أخرى جندت السلطات المحلية بمدينة الخميسات كل وسائلها المتاحة، و ذلك من أجل إحترام المساطر القانونية المنظمة لعملية بيع و تسويق أكباش العيد، حيث أعطت السُلطات تعليماتها للأعوان من أجل مراقبة الأثمنة و السهر على السير العادي لعملية التسويق.

ويعاني، المواطن البسيط وذوو الدخل المحدود من ارتفاع أسعار الخرفان بسبب المضاربات في البيع التي يقوم بها مختصون في السمسرة بأسواق الأغنام، ويُسمون “الشناقة”، حيث يقومون بشراء الأكباش بثمن معين من لدن أصحابها ومربيها، ثم يعيدون بيعها للزبناء بسعر أعلى، أما على مستوى السوق الأسبوعي بمدينة الخميسات يمكن إعتبار أن الأثمنة مرتفعة نسبيا حيث تتراوح أسعار الخرفان ما بين 1500 درهم إلى 2800 درهم، و ذلك حسب الجودة والنوع، كما توجد أيضا أصناف أخرى و بأثمنة متاحة نسبيا، لكن حلول عيد الأضحى تزامُننا مع العطلة الصيفية يضع المواطن بين المطرقة و السندان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *