في الوقت الذي تتجه فيه أنظار عشاق الكرة في الثامنة من مساء اليوم للعاصمة الفرنسية باريس التي ستشهد انطلاق المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأوروبية بين فرنسا ورومانيا بدأ العديد من المغاربة المقيمين بفرنسا بالهجرة جماعيا نحو إيطاليا بسبب الإجراءات المشددة حاليا والموجهة ضد المهاجرين خصوصا المغاربة والتضييق الذي يتعرضون له.

مصادر “المغربي اليوم”، من العاصمة باريس كشفت أن السلطات الفرنسية أصبحت تتشدد في معاملة المغاربة المقيمين داخل هذا البلد الأوروبي وأن القيود والإجراءات المشددة زادت مع قرب انطلاق الكأس الأوروبية إذ أصبح كل مغربي مشكوكا فيه حتى يثبت العكس.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذه البطولة تعرف إجراءات أمنية غير مسبوقة موجهة ضد المغاربة خصوصا وتحسبا لوقوع عمليات إرهابية غالبا ما تلتصق بالعرب أشهرا على هجمات باريس الدامية والتي زادت من موجة الإسلاموفوبيا.

وأشارت المصادر ذاتها أن إيطاليا تحولت إلى بلد احتضان للمغاربة “الفارين” من فرنسا والذين قصد عدد كبير منهم بلدة تريفيزو الواقعة شمال شرق البلاد حتى تهدأ الأجواء ونهاية الكأس الأوروبية للعودة لممارسة حياتهم الطبيعية داخل فرنسا.