18 مارس 2024

SNRT تنفتح على طلبة المعاهد الصحفية والمدارس العليا للسمعي والبصري عبر أيام تكوينية

SNRT تنفتح على طلبة المعاهد الصحفية والمدارس العليا للسمعي والبصري عبر أيام تكوينية

استقبلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بمقرها المركزي، يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2017، طلبة المعهد المتخصص للسينما والسمعي البصري ISCA)  ) وذلك في إطار انفتاحها على محيطها المهني والأكاديمي، وتفعيلا لبرنامجها السنوي المتعلق بتنظيم أيام تكوينية  لفائدة طلبة المعاهد الصحفية والمدارس العليا المتخصصة في مهن السمعي والبصري، تحت إشراف مديرية الأخبار بقناة “الأولى”، مديرية الأخبار بالإذاعة الوطنية والمديرية التقنية.

وقد شكل هذا اللقاء حسب بلاغ للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، “مناسبة للطلبة، من خلال العرض النظري الأولي، للاطلاع على التجربة والتراكمات المهنية والإبداعية التي ميزت تاريخ خدمات الإذاعة والتلفزة المغربية الذي يمتد إلى 80 سنة، وبالضبط منذ بث أول موجة إذاعية سنة 1928، وما شهدته هذه المؤسسة الإعلامية العمومية الرائدة من تطور تقني وتحولات هيكلية حالية طبعت قنواتها التلفزيونية المتنوعة ومحطّاتها الإذاعية الوطنية والجهوية”.

وأضاف البلاغ الذي توصل “المغربي اليوم” بنسخة منه “بعد ذلك قاموا بزيارة لمختلف مرافق المؤسسة وفق البرنامج البيداغوجي المخصص لهم، قُدِّمٓت خلالها الشروحات اللازمة  قصد إطلاعهم  على مختلف أطوار الإنتاج والبث الإذاعي والتلفزي، وكذلك مراحل إعداد النشرات الإخبارية بالتلفزيون والإذاعة، كما سنحت لهؤلاء الطلبة فرصة معاينة البث الإذاعي للبرامج المباشرة باستوديو “أليفي حفيظ” الخاص بالإذاعة الدولية،  و برامج استوديو 4 الخاص بالإذاعة الوطنية، بالإضافة إلى ولوج الاستوديو الإفتراضي المخصص لإنجاز النشرة الجوية وبرامج تفاعلية أخرى”.

وجاء في البلاغ ذاته “وتندرج هذه الزيارة الميدانية في إطار مساهمة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في إنجاح الدخول الجامعي 2017-2018 للمعاهد الصحفية و المدارس العليا والمتخصصة لمهن السمعي البصري والسينما. كما تهدف بالأساس إلى الإدماج المهني المبكر لهؤلاء الطلبة عن طريق تعزيز قدراتهم الميدانية بالمجال السمعي البصري، في أبعاده التقنية والصحفية والفنية، وذلك انسجاما مع خيار الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الاستراتيجي الرامي للمساهمة في الإرتقاء بالمنتوج السمعي البصري الوطني وفق مقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين في هذا المجال”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *