8 نونبر 2024

إيران تنشر طائرات مسيرة في شمال إفريقيا وقد تشكل تهديدا مباشرا للمغرب

إيران تنشر طائرات مسيرة في شمال إفريقيا وقد تشكل تهديدا مباشرا للمغرب

قال الخبير الأمريكي في الشأن الاستراتيجي لي ولين كينغ، ضمن تحليل له نشره في “Boston Herald”، إن “إيران تملك طائرات مسيرة يتم نشرها حاليا في شمال إفريقيا، وقد تشكل تهديدا مباشرا للمغرب”.

وأكد الخبير – وفق ما أورده موقع قناة i24NEWS الإسرائيلية – أن “إيران قامت ببناء أجيال من الطائرات بدون طيار، كبيرها وصغيرها؛ متطورة بشكل متزايد”، مبرزا أن “الطائرات الأمريكية التي تم الاستيلاء عليها ألهمت المهندسين الإيرانيين، وتم إدماج بعض التقنيات المتطورة”.

وأشار ولين كينغ إلى أن “النائب الأول لرئيس مجلس السياسة الخارجية الأمريكية إيلان بيرمان، أخبره بأن إيران توصلت إلى استنتاج مفاده أن قوتها لا تكمن في منافسة القوة على القوة؛ ولكن في مساعدة الصراعات غير المتكافئة، وهذا هو سبب إنفاقها الكثير من المال والوقت على الإرهاب، والكثير من المال والوقت على الصواريخ الباليستية”.

وشدد على أن “المغرب عبر عن مخاوف حقيقية بشأن هذه الطائرات، في حين أنها قد لا تكسب الحرب؛ لكنها يمكن أن تلحق أضرارا جسيمة بمجموعة متنوعة من الأهداف، من المراكز السياحية إلى المنشآت العسكرية إلى شبكات الطاقة الحيوية ومحطات الطاقة”.

وقال كينغ إن “ما ينقص هو الدفاعات الكافية ضد هجمات الطائرات بدون طيار، سواء كانت هجمات فردية تسبب الأذى أو أسراب مصممة لإحداث أضرار كبيرة”.

وأكد أن “النظام الدفاعي الفعال الوحيد ضد الطائرات بدون طيار هو القبة الحديدية الإسرائيلية، التي بنيت بالتكنولوجيا الإسرائيلية وساعدتها وتمولها الولايات المتحدة”.

ووفق المصدر ذاته، سبق للدبلوماسيين المغاربة أن نبهوا إلى هذه المسألة، حيث “تؤكد المعطيات الميدانية أن إيران تمد جبهة البوليساريو الإنفصالية بالأسلحة وتدرب عناصرها من أجل خوض معارك ميدانية بتواطؤ مع الجزائر”.

ولم تعد الطائرات المسيرة الانتحارية خيارا ثانيا في المنظومات الحربية، بل أصبحت من أهم الركائز الاستراتيجية في الحرب الحديثة؛ وهو ما يدفع إلى إعادة النظر في التكتيكات العسكرية ومصادر القوة الميدانية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *