22 مارس 2024

“أميج”، تختتم مؤتمرها الوطني الخامس عشر بمناقشة قضايا الساعة

“أميج”، تختتم مؤتمرها الوطني الخامس عشر بمناقشة قضايا الساعة

عقدت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أيام 5-6-7 أكتوبر 2018، بالمركب الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة، مؤتمرها الوطني العادي الخامس عشر(15)، تحت شعار ” ترسيخ الفعل التطوعي رافعة للدفاع عن قضايا الطفولة والشباب “. وتأتي هذه المحطة التنظيمية لتؤكد استمرار حضور الجمعية وإشعاعها وسط النسيج الجمعوي، والتزامها بمبادئ الحكامة والديمقراطية الداخلية، ومواصلة انخراطها الواعي في الإسهام الجاد والمسؤول في الفعل التربوي والثقافي بالبلاد، كما دأبت على ذلك منذ تأسيسها في 19 ماي 1956.
لقد كان التطوع ولازال مبدأ وقناعة وأسلوبا في عمل الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، والذي سمح لها بترسيخ استمراريتها ومصداقيتها في الترافع من أجل تمكين أطفال وشباب الوطن وعموم المواطنات والمواطنين، من حقوقهم في الحرية، والكرامة، وتحقيق الذات، والمساهمة في بلورة مشروع مجتمعي قائم على المساواة والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي الدفاع عن القضايا الوطنية بكل وعي واستقلالية.
وتماشيا مع أهدافها ورسالتها النبيلة، يؤكد المؤتمر الوطني الخامس عشر للجمعية للرأي العام على ما يلي:
– تثمين الجمعية لدور الفعل الجمعوي الملتزم في تأطير المواطنين، والإسهام في التنمية، والمشاركة في التغيير الديمقراطي، وحماية الحقوق والحريات، والتربية على قيم المواطنة، والمسؤولية، والمشاركة الديمقراطية. كما تؤكد على دور العمل الجمعوي في تحقيق السلم الاجتماعي، والتضامن المجتمعي، والتعايش، وترسيخ ثقافة الاختلاف؛
– يعتبر أن اضطلاع الجمعيات بأدوارها المجتمعية والدستورية، يقتضي رفع كل أنواع التضييق عنها، والتكريس الحقيقي لدورها في الإسهام الفعال والحقيقي في صياغة وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية؛
– يسجل أسفه على ما آلت إليه أوضاع الشباب المغربي، الذي صار يسكنه اليأس وانعدام الثقة في المستقبل، والتفكير في الهجرة بكل أشكالها، ويطالب السلطات العمومية بتبني سياسة عمومية، مبنية على المقاربة التشاركية والحقوقية، وعلى قيم العدالة الاجتماعية والمجالية؛
– كما يدعو المؤتمر الوطني للجمعية المنتظم الدولي والأطراف المعنية بقضية الصحراء المغربية، إلى تحمل المسؤولية مما تتعرض له الطفولة المحتجزة بمخيمات تندوف، مطالبا بفك الحصار عنهم والعودة إلى وطنهم؛
– إن المؤتمر الوطني 15 للجمعية يحذوه الأمل، في أن يجد الشباب بوطنه الديمقراطية والكرامة، والعدالة الاجتماعية، التي تشكل الوشائج الوثقى لعمق الانتماء لهذا الوطن؛
– يعتبر عدم تفعيل آليات وأدوار المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة وإخراجهما للوجود، إلى جانب تعطيل مراسيمهما التنظيمية مساهمة بشكل كبير في ضرب عملية تقييم السياسات العمومية للدولة الموجهة للشباب والطفولة والمرأة؛
– يسجل ضعف الاهتمام بمؤسسات التنشيط التربوي والسوسيو ثقافي الموجهة للشباب والأطفال، وقلة فضاءات استقبالهم، بما يسمح بتربيتهم على قيم المشاركة الإيجابية، والمساءلة المواطنة، وتنمية كفاياتهم الحياتية والذاتية، في ظل عجز الأسرة والمدرسة عن الاستجابة للتحولات التي يعرفها المحيط الاجتماعي والثقافي؛
– يثير الانتباه إلى ضعف بنيات مراكز استقبال الشباب، وفضاءات التخييم، وعجزها عن الاستجابة لحاجيات وانتظارات الطفولة والشبيبة المغربية في هذا الباب، وغياب سياسة عمومية واضحة ومتوافق بشأنها، لتمكين الأطفال من حقهم في النمو الجسدي والعقلي السليم وفي التربية والترفيه؛
– يثمن خروج قانون محاربة العنف ضد النساء لحيز الوجود، ويعتبره إحدى الآليات القانونية لحماية المرأة من جميع أشكال الاعتداءات، ومواجهة ظواهر التحرش الجنسي. ويعتبر إصدار قانون تشغيل خادمات البيوت في سن 16 سنة هو جريمة في حق الطفولة المغربية، ويضرب في العمق جميع المواثيق الدولية لحقوق الطفل؛
– يطالب بإيلاء الاهتمام اللازم بحقوق الأطفال، والشباب، والنساء، والأطفال في وضعية إعاقة، في العالم القروي، والأحياء الهامشية للمدن، بالنظر لما تعانيه هذه الفئات الاجتماعية من مختلف أشكال الإقصاء والهشاشة؛
– يدعو الحكومة، والجماعات الترابية؛ والقطاع الخاص، إلى تحمل مسؤولياتهم، من خلال اهتمام جدي بقضايا الشباب والطفولة، وبلورة شراكة حقيقية واضحة ومسؤولة مع الجمعيات الفاعلة، لتمكين شباب وأطفال الوطن من حقهم في الاندماج الاجتماعي والعيش الكريم.
وفي الأخير، يؤكد المؤتمر الوطني اصطفاف الجمعية إلى جانب كل المبادرات النبيلة والمسؤولة، الهادفة إلى صون كرامة المواطنات والمواطنين، والدفاع عن حقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. كما يعلن إطلاق دينامية ترافعية في هذا الشأن، لتشكيل تحالفات مدنية للدفاع عن هذه الحقوق، واستمرارها في سياسة التكوين والتمكين انطلاقا من شعارها:” نبني الشباب والشباب يبني الوطن”.

وجاءت تشكيلة المكتب الوطني الجديد على الشكل التالي:

عضوات و اعضاء المكتب الوطني المنتخب :
المكتب الوطني للجمعية المغربية لتربية الشبيبة
الرئيس محمد الصبر
نائب 1 : محمد كليوين
نائب 2 : عبد الرحمان حداد
الكاتب : عزيز العموري
نائبته 1 : كريمة ابن جلون التويمي
نائب 2 : خليل السعدي
الامانة : مصطفى العلوي
نائب 1: حفيض جاعة
نائب 2 : عبد الرحيم اسليماني

المستشارون مكلفون بمهام و لجان:
زكية الشابي
امين نسور
خليل الحداد
مصطفى حمادي
حسن الصبار
حسن معروف
سناء بوكيوط
سعيد العجل
سفيان نسور
محسن باهدي

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *