20 مارس 2024

مؤسسة “علي زاوا” تفتح مركزها الثقافي الخامس “نجوم جامع الفنا” بمراكش

مؤسسة “علي زاوا” تفتح مركزها الثقافي الخامس “نجوم جامع الفنا” بمراكش

أعلنت مؤسسة “علي زاوا” أنها ستفتتح، يوم 26 نونبر الجاري، بمراكش، مركزها الثقافي الجديد، الذي يحمل اسم “نجوم جامع الفنا”.

وذكر بلاغ لمؤسسة “علي زاوا” أن مركز مدينة مراكش سيكون هو الخامس من نوعه، بعد مراكز مدن الدار البيضاء وطنجة وأكادير وفاس، موضحة أنه مركز ثقافي مغربي خالص، تحت إشرافها، وأنها هي التي اختارت له اسم “نجوم جامع الفنا”.

ويقع مركز “نجوم جامع الفنا” في قلب مدينة مراكش، على بعد خطوات قليلة من ساحة (جامع الفنا) الشهيرة، إذ شيد داخل مبنى “رياض الكبير”، الذي وفرته وزارة الشباب والرياضة، وتم إخضاعه للترميم، وذلك على مساحة تقدر بألف متر مربع، ومن المنتظر أن يستقبل ما بين 500 و 600 مستفيد دائم منذ السنة الأولى، سيشاركون في دروس فنية تهم المسرح والرقص والموسيقى والفنون التشكيلية والبصرية.

ومن خلال برنامجها الثقافي، سيسلط مركز “نجوم جامع الفنا” الضوء على تراث المدينة، ويمنح لشبابها فرصة اكتشاف أشكال التعبير الفني المعاصرة، كما سيوفر دورات لتعليم اللغات الأجنبية، لفتح آفاق جديدة أمام الشباب، أساسها الانفتاح على ثقافات العالم.

ولا يقف دور المركز عند هذا الحد، إذ سيوفر أماكن لاشتغال وتداريب فناني المدينة الشباب (استوديوهات للرقص، وقاعة للموسيقى، واستوديو التسجيل)، بالإضافة إلى مكتبة مفتوحة للجمهور طيلة أيام الأسبوع، إذ يعد المركز جوهرة معمارية حقيقية تمنح مساحة للحوار الاجتماعي والثقافي والاجتماعات متعددة التخصصات.

ويعكس افتتاح مركز “نجوم جامع الفناء” الثراء الثقافي للمدينة، إذ ستشهد، الفترة من 26 إلى 28 نونبر الجاري، انطلاق أنشطة ثقافية، منها اللقاءات بين الثقافات والأجيال، ستسلط الضوء على المواهب المحلية وإبداع الشباب.

كما سيفتح المركز أبوابه للأطفال وشباب الحي، والمدينة خلال هذه الأيام الثلاثة لاكتشاف مختلف الورشات الفنية.

يذكر أنه وعلى مدى سنوات، من إحداث مراكز مؤسسة “علي زاوا” الثقافية، نجحت هذه الفضاءات في تمكين الشباب المغربي من إطلاق إبداعهم، ومنحتهم مجالا للتعبير والتعلم والاكتشاف، من خلال أشكال مختلفة من التعبير الفني (الموسيقى والرقص والمسرح والفنون البصرية والتشكيلية ..)، إضافة إلى تعلم اللغات الأجنبية (الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والصينية والكورية..)، مما مكنهم من اكتشاف ثقافات العالم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *