22 مارس 2024

شبيبة الاتحاد الاشتراكي تحذر أعضائها من الانسياق وراء “حراك الريف”

شبيبة الاتحاد الاشتراكي تحذر أعضائها من الانسياق وراء “حراك الريف”

كشفت الشبيبة الاتحادية أنها “تابعت بكل قلق واستغراب خرجات إعلامية غير محسوبة لبعض أعضاءها خلال الأيام الأخيرة والذين دعوا إلى اجتماعات ونشروا بيانات ودعوات للاحتجاج تحت يافطة ما يسمى بـ “التنسيقية الوطنية للشبيبة الاتحادية لدعم الحراك بالريف” التي لا تمت بأي صلة تنظيمية أو سياسية للحزب والشبيبة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المكتب الوطني باعتباره الجهاز التنفيذي الوحيد في الشبيبة الاتحادية المخول له الحديث باسم المنظمة وإصدار مواقف وبيانات باسمها في مختلف القضايا السياسية والتنظيمية…”.
واكد المكتب الوطني في بلاغ له “أن الشبيبة الاتحادية لا يمكن إلا أن تكون داعمة ومنخرطة في الحركات الاحتجاجية الحاملة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة وخاصة الاحتجاجات التي تعرفها مدينة الحسيمة، فإنه يرفض بشكل مطلق أي سلوك أو تنسيق أو تحرك خارج الأجهزة التنظيمية للشبيبة الاتحادية أو دعوات للخروج في المسيرة الاحتجاجية يوم الأحد المقبل بالرباط باسم الشبيبة الاتحادية التي لا يحق لأي أحد الحديث باسمها إلا أجهزتها الشرعية التي انتخبها المؤتمر الثامن…”.
واضاف البلاغ ” الشبيبة الاتحادية باعتبارها منظمة سياسية تقدمية كانت دائما وأبدا صاحبة المبادرة السياسية ولم يسجل عليها أنها كانت تابعة قط لأي دعوة للاحتجاج هدفها الركوب السياسي على احتجاج اجتماعي مشروع، بل هي منخرطة وداعمة للمواقف الثابتة التي عبر عنها حزبنا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سواء في مؤتمره العاشر الذي تبنى البيان الصادر عن الكتابة الإقليمية للحزب بإقليم الحسيمة كوثيقة رسمية للمؤتمر، أو خلال البيان الصادر عن المجلس الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة المنعقد في طنجة يوم 4 يونيو 2017، والذي خصص للتداول حول التطورات التي تعرفها منطقة الحسيمة.
من هنا فإن المكتب الوطني وفقا للبلاغ “يدعو جميع أعضاءه ومناضلات ومناضلي الشبيبة الاتحادية إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المتعارف بشأنها داخل منظمتنا العتيدة واحترام شرعية أجهزتها المخول لها التعبير عن المواقف التي تقتضيها الظروف والسياقات، ويؤكد مرة أخرى التزام منظمتنا العتيدة بالانخراط ودعم كل مبادرات ومواقف الحزب باعتبارنا جزء لا يتجزأ من حزب القوات الشعبية المرتبط والمدافع عن قضايا الجماهير المغربية…”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *