22 مارس 2024

أسهم منطقة الأورو تنخفض بفعل المخاوف السياسية في إسبانيا وإيطاليا

أسهم منطقة الأورو تنخفض بفعل المخاوف السياسية في إسبانيا وإيطاليا

أغلقت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، على وقع التراجع متؤثرة من تزايد المخاوف بفعل احتمالات إجراء انتخابات مبكرة في إسبانيا ومخاوف سياسية جديدة من خطط الحكومة الإيطالية الجديدة لزيادة الإنفاق في الموازنة.

 

وكانت الأسهم الإسبانية والإيطالية الأكثر تضررا جراء خسائر قطاع البنوك في جنوب منطقة الأورو، فيما حققت الأسهم والسندات الألمانية، التي تعتبر ملاذا آمنا مكاسب في الوقت الذي سحب فيه المستثمرون الأموال من سندات وأسهم دول جنوب منطقة الأورو.

 

وتركزت الأنظار على إسبانيا، التي تشهد ضغوطا متزايدة على رئيس الوزراء ماريانو راخوي، مع دعوة أحزاب معارضة لإجراء تصويت لحجب الثقة منه وإجراء انتخابات مبكرة بسبب قضية فساد تورط فيها عدد من أعضاء حزبه.

 

وتسببت هذه المخاوف وتلك المرتبطة بالحكومة الإيطالية الجديدة، فضلا عن صعوبة المحادثات التجارية العالمية وتباطؤ الاقتصاد في تسجيل مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي لأول خسارة أسبوعية في شهرين.

 

وخسر المؤشر الرئيسي للأسهم في إسبانيا 2.4 بالمائة في جلسة متقلبة، لينهي الجلسة منخفضا بـ 1.7 في المائة مع تصدر البنوك لقائمة الخاسرين، فيما انخفضت أسهم كايكسا بنك وسانتاندير وبي.بي.في.إيه بنسب تتراوح بين 2.9 و3.8 بالمائة.

 

من جانبه، أغلق مؤشر “فايننشال تايمز 100” البريطاني مرتفعا بـ 0.18 في المائة فيما تراجع المؤشر “كاك 40” الفرنسي بـ 0.11 في المائة، وأغلق مؤشر “داكس” الألماني مرتفعا بـ 0.65 في المائة.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *