21 شتنبر 2024

مهنيو الصحة يتلقون الجرعة الثانية من اللقاح

مهنيو الصحة يتلقون الجرعة الثانية من اللقاح

بدأ المجلس الجهوي لهيئة الأطباء بالدار البيضاء-سطات، اليوم الجمعة، في عملية إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) ، لفائدة مهنيي الصحة بالقطاع الخاص، البالغة أعمارهم أكثر من 40 سنة (أطباء وأطباء أسنان وصيادلة).

وتجري هذه العملية على مدى ثلاثة أيام في أربع مواقع (الدار البيضاء ، الجديدة ، المحمدية ، سطات) ، وذلك وفق توصيات وزارة الصحة، أي بعد 28 يوما من إعطاء الجرعة الأولى، وفي ظل التقيد الصارم بتدابير احترازية، حسبما تمت معاينته بموقع كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء.

وقالت الدكتورة دنيا كيسي، مستشارة بالمجلس الجهوي لهيئة الأطباء بالدار البيضاء، ومنسقة الحملة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “شرعنا اليوم في عملية إعطاء الجرعة الثانية لفائدة الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة في القطاع الخاص بجهة الدار البيضاء-سطات ، بتعاون وثيق مع المجلس الجهوي لهيئة الأطباء-جهة الجنوب”.

وأضافت كيسي أنه تم تأمين كافة الوسائل التنظيمية الكفيلة بسير هذه العملية بسلاسة، والتي تتوزع على مسار ينقسم إلى خمسة مراحل، وهي الاستقبال والتحقق من الهوية والأهلية، والتقييم الطبي قبل التلقيح ، وإدخال البيانات على منصة السجل الوطني والحقن، وأخيرا المراقبة ما بعد أخذ اللقاح لمدة 15 دقيقة مع تقديم وجبة خفيفة.

وفضلا عن ذلك، تتابع كيسي، تم إنشاء غرفة عناية مركزة ، للاستجابة لأية حالة تعرضت لمضاعفات حادة بعد أخذ اللقاح.

وأبرزت منسقة الحملة، التزام وتعبئة جميع الأطراف المعنية ، ووضع البنيات اللوجستية الضرورية وكافة الوسائل للإسهام في نجاح هذه الحملة الوطنية والمواطنة.

ومن بين الشركاء المنخرطين في هذه العملية، هناك ولاية الدار البيضاء – سطات ، وعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا ، وولاية الأمن ، والقوات المساعدة ، والسلطات المحلية ، والمديرية الجهوية للصحة، والأساتذة الأطباء والعاملون بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء والأطباء والممرضين وأطباء القطاع الخاص وموظفو الهلال الأحمر المغربي ومجموعة من المتطوعين.

وقال وليد العمري رئيس نقابة الصيادلة بولاية الدار البيضاء-سطات، ونائب رئيس الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب في تصريح مماثل، “تلقينا الجرعة الثانية من اللقاح بعد ما يقرب من شهر من أخذ الجرعة الأولى”، مؤكدا ان هذه العملية تجري وفق تنظيم محكم وفي أفضل الظروف”.

وأشار إلى أنه “من خلال العمل الذي نقوم به ، فإننا نسهم في تحسيس المواطن المغربي بأهمية هذه الحملة الوطنية للتلقيح وضرورة الاستمرار في احترام الإجراءات الوقائية من أجل ضمان فعالية اللقاح”.

وبعدما ذكر بتجاوز عتبة 3 ملايين شخص استفاد من التلقيح على المستوى الوطني، أشاد العمري بالجهود التي تبذلها الجهات المختصة لإحاطة هذه العملية بكل شروط النجاح..

وكان المجلس الجهوي لهيئة الأطباء بالدار البيضاء-سطات، قد نظم، بعد الإطلاق الرسمي للحملة الوطنية، يومي 29 و 30 يناير و فاتح فبراير الماضيين، المرحلة الأولى من تلقيح مهنيي القطاع الخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح استرازينيكا بمعدلات مشاركة عالية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *