20 مارس 2024

مطالب لتويتر وفيسبوك بمكافحة الإساءات العنصرية في الكرة

مطالب لتويتر وفيسبوك بمكافحة الإساءات العنصرية في الكرة

وجّه مسؤولون في كرة القدم الانكليزية رسالة مفتوحة الى القيمين على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، داعين إياهم إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الأساءات العنصرية التي طالت العديد من اللاعبين في الآونة الأخيرة.

وفي الرسالة التي وقع عليها الرئيس التنفيذي للاتحاد الانكليزي مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الممتاز ريتشارد ماسترز ورئيس لجنة الحكام مايك رايلي وغيرهم، طالب هؤلاء الرئيسين التنفيذيين للمنصتين الاميركيين جاك دورسي (تويتر) ومارك زوكربرغ (فيسبوك) بأن يجدا حلولاً لهذه المشكلة المستعصية “لأسباب تتعلق بأسس الآداب الإنسانية”.

وكان العديد من اللاعبين عرضة لإساءات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة بمن فيهم ماركوس راشفورد، الفرنسي انتوني مارسيال والهولندي أكسيل توانزيبي من جانب مانشستر يونايتد وريس جيمس الظهير الأيمن لتشلسي.

وأشارت الرسالة إلى أن “اللغة المستخدمة مهينة، غير قانونية وغالباً ما تحمل تهديداً. تسبب الانزعاج للمتلقين وللغالبية العظمى من الأشخاص الذين يكرهون العنصرية والتمييز على أساس الجنس أو من أي نوع”.

وتابعت “لقد عقدنا اجتماعات عدة مع مسؤولين من جهتكم على مدى السنوات الماضية، لكن الحقيقة هي أن منصاتكم لا تزال ملاذاً لسوء المعاملة”.

وتابع المسؤولون الإنكليز “أدى تقاعسكم عن العمل إلى اعتقاد المجرمين مجهولي الهويات أنهم بعيدو المنال”.

ودعت الرسالة المنصات إلى وضع آليات إلى تنقية أو منع المنشورات ذات المحتوى العنصري أو التمييزي وإزالة المواد المسيئة وخلق آلية لتحديد أصحاب الحسابات.

وأعلن تطبيق انستاغرام، المملوك من فيسبوك، الأربعاء عن إجراءات جديدة للتصدي للإساءة عبر الإنترنت، مشيراً إلى أنه سيزيل الحسابات المستخدمة لتوجيه رسائل مسيئة.

وأقرت الرسالة الموجهة من مسؤولي كرة القدم بالخطوات التي يتم اتخاذها، لكنها قالت إن على المعنيين “القيام بالمزيد لإحداث تغيير”.

وكشف وزير الثقافة الانكليزي أوليفر دودن أن عمالقة التكنولوجيا قد يواجهون غرامات باهظة بموجب التشريعات الجديدة.

وقال “ندخل عصراً جديداً من المساءلة للشركات (وسائل التواصل الاجتماعي) هذه من خلال +أونلاين سايفتي بيل+ (مشروع قانون السلامة الافتراضية) المقبل ما قد يؤدي إلى فرض غرامات ضخمة على الشركات التي تفشل في حماية مستخدميها بشكل واضح وشفاف”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *