لاحديث بين ساكنة جماعة المنابهة بإقليم مراكش ، سوى عن مايقع بدوار أولاد سيدي لحسن و المعروف ب ” الخويمات” ، من الحيف و المحسوبية في الاستفادة من الماء الصالح للشرب ، و الذي يزود دوار عبر خزان و المعروف بالعامية ب “شاطو” .

و نحن في سنة معروفة بقلة التساقطات ، و التعليمات الصادرة عن السلطات الولائية و العاملية قصد الترشيد في استعمال الماء ، هذه المادة الحيوية و التي من الظروريات العيش ، يأبى بعض ساكنة الدوار و التي تسير الجمعية الخاصة بتسيير الشاطو ، تأبى تنفيد التوجيهات ، حيث شوهد العديد منهم يقوم باستهلاك الماء بكثرة في سقي الاغنام و الزراعة و هو مابعد مخالف للاتفاقي الشفاهي بين الساكنة ، حيث حدد استغلال المياء الشاطو فقد للشرب و حاجيات المنزل .
هذا و ظهر عضو المجلس الجماعي عن الدوار ، و الذي عوض أن يوحد الساكنة و يتدخل لحلحلة هذا الخلاف، زاد في صب البنزين على النار ، حيث أعلن مناصرة للفئة الظالمة ، و حجيته في هذا هادو لي صوتو عليا …..، هل عقلية المنتخب ابان السبعينات و الثمانينات لازالت تعشش في عقول بعض السياسيين
فهل تتدخل السلطات المحلية و رئيس المجلس الجماعي للمنابهة لرءب الصدع.