22 مارس 2024

ترامب يعلن التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا في القريب العاجل

ترامب يعلن التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا في القريب العاجل

بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء متفائلا تجاه الأزمة الصحية التي أفرزها انتشار فيروس كورونا، معلنا عن الاقتراب من إنتاج لقاح ضد الوباء، بل وإن الجائحة قد تختفي من تلقاء نفسها.

وقال خلال لقاء حضره عدد من الناخبين في بنسلفانيا، استضافته شبكة “إيه.بي.سي نيوز”: “نحن قريبون جدا من التوصل للقاح”. وأضاف “نحن على مسافة أسابيع من الحصول عليه، ربما ثلاثة أو أربعة أسابيع”.

وقبل ساعات قليلة، صرح ترامب لفوكس نيوز أن لقاحا بات ممكنا في غضون “أربعة أسابيع، ربما ثمانية أسابيع”.

وعبر الديمقراطيون عن القلق من أن يكون ترامب يمارس ضغوطا على الهيئات الصحية الناظمة والعلماء للموافقة على لقاح متسرع، يساعده في تعزيز حظوظه للفوز بولاية رئاسية ثانية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 3 نونبر.

ويقول علماء من بينهم الخبير الكبير في الأمراض المعدية الطبيب أنطوني فاوتشي، إن الموافقة على اللقاح ستصدر على الأرجح قرابة نهاية العام.

وفي اللقاء الانتخابي الذي بثته إيه.بي.سي سأل أحد الناخبين ترامب عن سبب تقليله من خطورة كوفيد – 19 الذي أودى حتى الآن بما يقرب من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة. وأجاب الرئيس الأمريكي: “لم أقلل من خطورته، إنني في الواقع وبعدة طرق ضخّمته فيما يتعلق بالتدابير” لمواجهته.

لكن ترامب نفسه كان قد قال للصحافي بوب وودورد خلال مقابلات لكتابه “ريج” (الغضب)، الذي نشر الثلاثاء، إنه قرر عمدا “التقليل من شأنه” لتجنب إثارة خوف الأمريكيين.

وكرر رأيه الأكثر إثارة للجدل حول الفيروس الذي أنهك الاقتصاد، ويقول الخبراء الحكوميون إن خطره سيبقى لفترة من الزمن، مشددا على أن الفيروس “سيختفي”. وقال الرئيس الأمريكي: “سينحسر من دون لقاح، لكنه سينحسر بسرعة أكبر معه”.

وردا على سؤال حول كيف سيختفي الفيروس من تلقاء نفسه، أشار ترامب إلى المناعة الجماعية التي تتطور لدى الناس وتتيح مقاومة المرض والحد من تفشيه.

وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على تعاطي ترامب مع الأزمة الصحية.

وأظهر استطلاع لشبكة “إن.بي.سي نيوز” ومركز سورفي مونكي الثلاثاء أن 52 بالمئة من الأشخاص لا يثقون بتصريحات ترامب بشأن لقاح مرتقب لكورونا، مقابل 26 بالمئة يثقون بها.

 أ ف ب

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *