تفويت” الخدمات التعاضدية الخاصة بأسرة التعليم للقطاع الخاص” .. التعاضدية العامة للتربية الوطنية تنفي
عقب الأخبار التي تم تداولها مؤخرا، بخصوص ” تفويت” الخدمات التعاضدية الخاصة بأسرة التعليم للقطاع الخاص” نفت التعاضدية العامة للتربية الوطنية، من خلال بيان لها، صحة هذه الأخبار جملة و تفصيلا.
و أكد بيان التعاضدية، أن القطاع التعاضدي، يعد قطاعا حيويا ذا أولوية قصوى ضمن ورش التغطية الصحية الاجبارية الذي يتطلب منه مواكبة كافة التطورات و الرهانات الاجتماعية ، التي انخرطت فيها بلادنا ، و منها أساسا ورش التغطية الصحية الاجبارية في شموليتها، التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، و التي تبناها الجمع العام الأخير 58 الذي انعقد تحت شعار ّمعبؤون منخرطون في تنزيل و إنجاح ورش الحماية الاجتماعية ” و هو خير دليل على ذلك.
و أضاف البيان، أنه لم يسبق للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، أن فكرت في تفويت أو بيع عياداتها، بل تسعى دائما إلى تطويرها و تجهيزها لتجويد خدماتها لفائدة نساء و رجال التعليم، من المنخرطات و المنخرطين . و لا أدل على دلك، ما تشهده هذه العملية مجاليا بعموم الجهات من إنجاز نوعي ملحوظ لا ينكره إلا جاحذ.
وختم البيان بالتشديد، على أن الاجتماع الذي عقد بمراكش نهاية الاسبوع، و الذي حضره رئيس التعاضدية، و لجنة الشؤون الاجتماعية المنبثقة من المجلس الاداري و مدير التعادضية و رئيس قسم الميزانية و طبيبات و أطباء عيادات الأسنان،يأتي في سياق التواصل الداخلي و توسيع الاستشارة الذي يحرص عليه رئيس التعاضدية و الذي كان هدفه تقييم برنامج العمل 2020-2022 الذي تم التعاقد في شأنه، في شتنبر 2020 للرفع من مردودية العيادات، بغية السعي إلى تطوير هذا القطاع المركزي في المنظومة العلاجية للتعاضدية و استجابة لانتظارات منخرطات و منخرطي هذه المؤسسة العتيدة.