2 نونبر 2024

ميدلت : من يحارب الإستثمار؟

ميدلت : من يحارب الإستثمار؟

بمبادرة من مغربي مقيم في فرنسا أقنع شركات فرنسية و سويسرية بمشروع فلاحي متميز بقيمة  مضافة، إذ يتعلق الأمر بإنتاج أنواع جيدة من البرقوق و حب الملوك قصد التصدير نحو الأسواق الأوربية خاصة السويسرية . و قد تحمس لهذا المشروع مجموعة من الشركاء الأجانب بجانب السيد “أحمد الدلاتي” من “مغاربة العالم” في ظرف وجيز قاموا بتحويل بأرض شبه قاحلة إلى ضيعة متميزة بمواصفات عالمية إبتداءا من سنة 2018  ، و عوض أن تتفاعل السلطات المحلية  مع هذا الإنجاز النموذجي ، بدأت تطفو إلى السطح مجموعة من العراقيل  إبتداءا من سنة 2020  كان أخرها  إغلاق تعسفي لكل الممرات المؤدية إلى الضيعة أمام أعين السلطة المحلية و على رأسها عمالة الإقليم الذي تحول المسؤول الأول عن قسم الشؤون الداخلية إلى مفاوض مساهم و مسؤول قضائي سابق بشكل غير مباشر في هذا المنع من الولوج إلى هذه الضيعة ،  و بذلك تحول مشروع نموذجي في مدينة ميدلت من ورائه أحد أفراد الجالية المغربية في الخارج الذي  أقنع شركاء أجانب بالإستثمار في المنطقة إلى كابوس إذا إستمر قد يسيئ إلى سمعة و  صورة المغرب الذي يسعى إلى جلب الإستثمارات الأجنبية بل أكثر من ذلك قد يتحول هذا الحدث إلى مادة تتناوله الصحافة الأجنبية بإعتباره إبتزاز غير مقبول، كيف يعقل منع مستثمرين من ولوج مشروعهم بطريقة عادية إلى الضيعة بعد إتمام تجهيزها و غرسها ؟؟ و ما موقف عامل الإقليم و السلطات المحلية التي تقف موقف المتفرج من هذا الظلم الذي يتجلى خاصة في إغلاق ممرات كانت و لازالت قائمة ممرا عاما لجميع سكان المنطقة المجاورة للضيعة ؟؟ ناهيك عن ما تعرض له هذا المستثمر  من عملية نصب و إحتيال من طرف نفس الشخص الذي يمنع أصحاب المشروع من الولوج علما أنه ليس طرفا في إحدى الممرات المؤدية لهذه للضيعة، و رفعا لهذا التظلم فقد قرر أصحاب المشروع التوجه برسالة إلى كل من الديوان الملكي و  وزير الداخلية و وزير الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *