بوطوالة والعزيز : لا يمكن التضحية بمشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي من أجل حسابات انتخابوية ضيقة وعابرة
أعلن الأمينان العامان لحزبي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي عبد السلام العزيز وعلي بوطوالة، “عن استغرابهما الشديد من التصريحات التي أدلت بها نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بشأن التنسيق مع أعضاء حزبها للإطاحة بها من رئاسته”.
وأكدا في بيان مشترك إن ما أدلت به منيب في تصريح صحفي بشأن “اعترافاتهما” لها في الاجتماع الأخير معها بالرباط، أنهما نسقا مع أعضاء من حزبها للإطاحة بها من قيادة الحزب الاشتراكي الموحد، “مجرد ادعاء وافتراء لا يصدقه عاقل”.
وأشار البيان، أن الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021 بحضور عضوين عن كل حزب، وكان مخصصا بالأساس للحسم في مسألة التصريح المشترك بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب الثلاثة، الذي تم وضعه قبل أسبوعين من ذلك.
وتابع المصدر ذاته، أنه “بعد تأكيد رفض قيادة حزبي الطليعة والمؤتمر الاتحادي، سحب التصريح المذكور، أبلغتهم منيب بقرار مكتبها السياسي بالانسحاب من التحالف، حيث تم التعبير عن تأسّفهما لذلك القرار الذي مثل بالفعل انقلابا على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة”، شددت على “تمسكهما بفيدرالية اليسار الديمقراطي، كمشروع استراتيجي، لا يمكن التضحية به من أجل حسابات انتخابوية ضيقة وعابرة”.
يذكر أن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، قدمت أول أمس الأربعاء طلبا، إلى وزارة الداخلية لسحب اسم الحزب الاشتراكي الموحد من التصريح الذي وضع قبل 15 يوم لتأسيس تحالف انتخابي للأحزاب الثلاثة المكوِنة لفيدرالية اليسار الديمقراطي وهي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي والاشتراكي الموحد.