2 نونبر 2024

جولات القيادة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة تحط رحالها بالرحامنة

جولات القيادة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة تحط رحالها بالرحامنة

تتواصل جولات القيادة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة عبر مختلف الأقاليم والعمالات، إذ شهد إقليم الرحامنة، اليوم الأحد، تنظيم لقاء تواصلي مع مناضلات ومناضلي الحزب بهذا الإقليم، بحضور أمينه العام، عبد اللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب أحمد أخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، والأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش أسفي، عبد السلام الباكوري، وبرلمانيي الحزب …

في كلمة لها بالمناسبة، اعتبرت المنصوري، أن إقليم الرحامنة يعد نموذجا متميزا داخل حزب الأصالة والمعاصرة، سواء من خلال مجموع الجماعات الترابية التي يدبرها الحزب، أو العمل الجبار الذي يتم القيام به داخل الإقليم، مشيرة إلى أن «التراكتور» خرج من رحم هذه المنطقة، والتي تبقى لديها رمزية قوية لدى قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب.

وتطرقت رئيسة المجلس الوطني إلى ما شهده الحزب مؤخرا داخل إقليم الرحامنة من بعض الخلاف، مشددة على أن الأزمة لم تكن سياسية أو أزمة مواقف، بل كانت أزمة تواصل يتحمل فيها جميع القيادات المسؤولية، مضيفة أن جائحة كورونا تسببت بدورها في هذه الأزمة التي خلقت نوعا من الضبابية، على الرغم من العمل الجدي الذي قامت به اللجنة الوطنية للانتخابات بتشاور مع قيادة الحزب، واشتغالها بشكل شمولي غير أن النقص في التواصل مع جميع المعنيين داخل إقليم الرحامنة، ربما تسبب في بعض المشاكل والاخطاء، وهذه الأخطاء لا يمكن تجاوزها إلا بتقوية المؤسسات والتنظيم وهو ما سيشتغل عليه حزب الأصالة والمعاصرة، تضيف المنصوري.

رئيسة المجلس الوطني أكدت في نفس الإطار أن الحزب في هذا الاقليم العزيز ليس للأشخاص، وإنما هو ملك لجميع المواطنات والمواطنين وكذا جميع المناضلات والمناضلين وأبناء منطقة الرحامنة، مضيفة بالقول: “أوصيكم بالحزب والعمل بشكل وحدوي لتقويته”.

ومن جانبه، أبرز عبد الطيف وهبي في مداخلته مجموعة من التوضيحات المتعلقة بالمشاكل التنظيمية التي طرأت مؤخراً بالإقليم، مؤكداً أنه كان متيقنا أنها مجرد سحابة صيف عابرة وستمر، بحكم ثقته الكبيرة في مناضلات ومناضلي الرحامنة ونضجهم الكبير، وأن هذا مجرد نقاش حيوي عاشه الإقليم وخرج بقرار لفائدة الحزب.

وأشار المتحدث  أن النقاش الحيوي الذي عرفه الحزب بالإقليم هو نقاش صحي وتبادل لوجهات النظر واختلاف في الرؤى، سيعيدان للحزب قوته وجاذبيته، لأن البام ليس بثكنة عسكرية أو حزب التعليمات، بل هو حزب مفتوح أمام جميع المناضلات والمناضلين للتعبير عن اَرائهم، وقراراته تأتي من قواعده وبعد ذلك تناقشها القيادة، قائلا في هذا الصدد: ” المهم في هذا النقاش أن يكون نقاشاً ديمقراطيا، كما جرى وعبر من خلاله مناضلات ومناضلي البام بالرحامنة علانية على أرائهم ووصلوا إلى الموقف النهائي في نهاية المطاف”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *