اختتام فعاليات مهرجان واد نون السينمائي في دورته التاسعة
اختتمت ليلة الأحد الماضي أنشطة الدورة التاسعة لمهرجان واد نون السينمائي بعرض الفيلم القصير “الممسوحون.. البداية”، من إخراج مكرم الدورة حكيم القبابي. وقد تخلل حفل الإختتام إعلان لجنة تحكيم المسابقات الثلاث، برئاسة الفرنسة لورين بوبي وعضوية المغربية لطيفة أحرار والتونسي وسيم القربي، عن الأفلام الفائزة بجوائز دورة هذه السنة، حيث جاءت النتائج على الشكل التالي:
جائزة واد نون لأفضل فيلم روائي دولي قصير:
فاز بهذه الجائزة الفيلم السوري “الزيارة” من إخراج عمرو علي، وهو من إنتاج سنة 2020، وقد تبارى عليها إلى جانب خمسة أفلام أخرى هي: “فانسان قبل منتصف النهار” (فرنسا) لغيوم مانغي ، “بينطا” (غينيا) لجاك كولي، “عنقاء” (العراق) لأبرار الجبوري، “ميكانيزم” (تونس) لمحمد علي عتيق،”آلو بسي” (المغرب) لمهدي عيوش.
جائزة واد نون لأفضل فيلم وثائقي دولي قصير:
حصل عليها الفيلم المغربي/الهنغاري “إكاروس” لسناء العلاوي، وهو من إنتاج سنة 2020، وقد تبارى عليها إلى جانب أربعة أفلام أخرى هي: “ملك الاسترداد” (الجزائر) لعبد الله منصور بوغراف، “الأرض هي دارنا” (تونس) لنعمان نعمان، “86 يوم” (المغرب) لمراد خلو وحسن معناني، “عالم موازي” (مصر) لفريق عمل.
جائزة واد نون لأفضل فيلم مغربي روائي قصير:
كانت من نصيب فيلم “الموجة الأخيرة” للمصطفى فرماتي، وهو من إنتاج سنة 2020، وقد تبارى عليها إلى جانب ثمانية أفلام أخري هي: “شرخ” لبلال طويل، “محنة” لنجيب الأسد، “في قلب القمر” لهشام البركاوي، “أدور” لنورى أزروال تفات، ” طائر أزرق.. حالات ذهنية بلا معنى” لموحا أوحديدو، “الرقص على الأشواك” لنور الدين بن كيران، “جزيرة ليلى” لمصطفى الشعبي، “سارق الذاكرة” لمنير علوان.
ولم يفت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لنورى أزروال عن فيلمها “أدور”.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة التاسعة لمهرجان واد نون السينمائي، زاوجت في تنظيمها بين الصيغتين الرقمية والحضورية، في حدود ما تسمح به الظرفية التي يعيشها المغرب وباقي دول العالم في مواجهة جائحة كرونا، وقد تميز حفل الإفتتاح الرسمي ليلة الجمعة 26 فبراير 2021 بكلمات الجهة المنظمة، ممثلة في الأستاذ سليمان بوروين رئيس جمعية الشباب المبدع بكلميم ومدير المهرجان، والرئيسة الشرفية للمهرجان ورئيسة جهة كلميم واد نون السيدة امباركة بوعيدة، وممثلة المعهد الثقافي الفرنسي بأكادير ورئيسة لجنة التحكيم. كما تميز أيضا بتكريم المخرج والسيناريست المغربي حكيم القبابي وعرض فيلم الافتتاح بعنوان “أنا مليكة” للمخرجة لورين بوبي رئيسة لجنة التحكيم.
وقبل هذا الحفل الافتتاحي الرسمي وبعده نظمت مجموعة من الأنشطة من بينها القافلة السينمائية التي جابت إقليمي كلميم وسيدي إفني وبعض المؤسسات التعليمة داخل مدينة كلميم لعرض ومناقشة عينات من الأفلام التربوية القصيرة بتأطير من الجمعية المنظمة للمهرجان، وورشة تكوينية في التصوير بواسطة الهاتف النقال من تأطير الأستاذ ليمام سيفر وندوة “السينما والتنمية: أية علاقة”، التي سيرها الأستاذ عمر أبولاه وشارك فيها المدير الفني للمهرجان الناقد أحمد سيجلماسي والمخرج حسن خر ويوبا أوبركا مدير مهرجان السينما والبحر بإفني والحسين أنشاد مدير مهرجان آسا للسينما والصحراء، وتقديم العدد الجديد من سلسلة “وجوه من المغرب السينمائي”، وعروض أفلام مغربية طويلة في فقرة بانوراما: “ولولة الروح” لعبد الإله الجوهري و”عايدة” لإدريس المريني و”أصداء الصحراء” لرشيد قاسمي…