بنكيران يستبلد المغاربة ويقول دون خجل: “الصالير ديال رئيس الحكومة ما كايكفينيش”!
على الرغم من التعويضات المغربية التي يتلقاها كرئيس حكومة أصر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، على الكذب ومغالطة المغاربة من أجل استمالة الناخبين والحصول على أصواتهم بطرق احتيالية من خلال ادعائه الفقر وبكون المبالغ التي يتحصل عليها من خلال منصبه لا تكفي سوى لسد بعض الحاجيات الأساسية.
وقال بنكيران بشعبويته المعتادة خلال مهرجان خطابي بتطوان في إطار الحملة الانتخابية دون أن يرف له جفن “الأجرة ديالي وديال الزوجة ديالي يالله تكفينا وتخلينا نمشيوا متوازنين ويلاه صلحنا واحد الصالون وواحد الكوزينة وبيت النعاس وشرينا واحد السيارة !” والغريب أن ما قاله بنكيران قوبل بالتصفيقات من قبل أنصاره المغيبين عقليا والذين أصبحوا قادرين على فعل كل شيء في سبيل الكراسي ومتع الحياة الدنيا.
وبات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يجيز كل شيء في سبيل العودة للكرسي من جديد ولو بالاستعانة بالكذب علما أن أجره الذي يتحدث عنه ويقول بأنه لا يكفيه يعد الأعلى في منطقة شمال إفريقيا إذ يتجاوز أجر رئيس حكومة الجارة الجزائر التي تعج بالبترول.
يذكر أن أجرة بنكيران تتجاوز 10 ملايين سنتيم شهريا مفصلة على الشكل التالي الأجر: 75000 درهم، تعويضات السكن: 20000 درهم، مصاريف التجهيز المنزلي: 5000 درهم، تعويضات تمثيل الدولة: 14000 درهم، تعويضات التنقل خارج المغرب: 4500 درهم، السيارات: 3 سيارات وبون مفتوح للبنزين، التقاعد: معاش دائم قدره: 48000 درهم في الشهر، تعويض التنصيب: 20000 درهم دون احتساب مداخيله المتأتية من مشاريعه في التعليم والطباعة.