2 نونبر 2024

الملك محمد السادس يقود المواجهة ضد كورونا بشجاعة… تدبير ذكي وتروٍ في التعامل مع أصعب أزمة في تاريخ المغرب الحديث

الملك محمد السادس يقود المواجهة ضد كورونا بشجاعة… تدبير ذكي  وتروٍ في التعامل مع أصعب أزمة في تاريخ المغرب الحديث

تتواصل الإشادة الدولية والوطنية من قبل كبريات الدول والمؤسسات والصحف العالمية والمحلية بما يقوم به الملك محمد السادس نصره لفائدة البلاد والعباد من أجل الخروج بالمغرب إلى بر الأمان وتجاوز أزمة وباء كورونا بأقل الأضرار الممكنة في تجاوب تام لجلالته مع نبض شعبه وبتدبير حكيم وأمثل لهذه الظرفية التي “ركعت” اقتصاد العالم.

بعزم وإرادة وسياسة استباقية يشتغل الملك محمد السادس نصره الله، يوميا مقلبا ين يديه الكريمة كل الملفات المعقدة التي نتجت عن الأزمة في محاولة من جلالته التخفيف من آثارها على أبناء وبنات شعبه من خلال خطوات اعتبرها العديدون متقدمة جدا بل ذهبوا حد القول أن الإجراءات والقرارات الحاسمة التي اتخذتها الدولة المغربية في هذا الظرف الدقيق كانت متقدمة جدا وناجعة وفعالة أكثر من القرارات وتحركات الحكومة والتي لو تركت هذه الملفات المعقدة بين يديها اليوم لكنا لا قدر الله أمام سيناريو آخر.

وباسترجاع شريط القرارات الملكية في أصعب مرحلة في تاريخ المغرب الحديث نجد أن الملك وشعبه أبهروا العالم، فجلالته سن قرارات وامتدت عنايته الكريمة لأكثر الأشخاص عوزا وهشاشة بمضاعفة المبادرات تلو المبادرات في عز جائحة كورونا لتعيش هاته الفئات بكرامة، وفي الوقت الذي اكتفت فيه دولة جارة بالشعارات والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ولم تقدم على أي إجراء حقيقي لخدمة مواطنيها، بادر المغرب بأوامر ملكية من بين ما بادر إليه إلى تخصيص تعويضات للعاطلين عن العمل المسجلين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي استفاد منها الآلاف من الأشخاص، بجانب تعويضات أخرى خصصت لغير المتوفرين على تغطية اجتماعية بعد أن استعان المغرب بنظام المساعدة الطبية “راميد”، الذي يشمل الملايين من الأسر بالإضافة لمساعدات مادية مماثلة لغير المشمولين بهذا النظام أو أي نظام اجتماعي آخر اعتبرت هي الأعلى في المغرب العربي وفي المنطقة العربية عموما.

لقد عممت كل الإجراءات التي جاءت لتحفظ كرامة المغاربة مباشرة بعد القرار الحكيم لملك البلاد عبر إحداث الصندوق الخاص بجائحة كورونا والذي ضخ فيه أكثر من 33 مليار درهم للإجابة على أي خصاص والاستجابة لكل الحاجيات التي قد يفرضها الحجر الصحي الذي دخلته المملكة لشهرها الثاني لأن صحة شعب جلالته تأتي في مقدمة أولوياته، بل وسع الملك مشاوراته حتى مع عدد من الدول الإفريقي الشقيقة والصديقة بهدف اتخاذ قرارات موحدة والتعاون الإفريقي – إفريقي وهو الأمر الذي لم يأتي به أحد قبله ملكا أو رئيسا في ظرف لجأت دول لسرقة بعضها البعض وتنكرت اتحادات لبعضها البعض.

كلمة شكرا لن تكون كافية وكل عبارات الامتنان تبقى قاصرة ولن تصف سعادة المغاربة والمغربيات بما حققه لهم ملكهم في توقيت وجيز وظرف صعب باتت خلاله دول أوروبية عظمى تلجأ إلى سرقة وقرصنة الكمامات والمعدات الطبية من بعضها البعض لكن المغرب الحبيب بقيادة الملك الهمام اعتمد على إمكانياته الخاصة وسواعد أبناء وبنات البلد رغم ضعف موارد البلاد وضعف الاقتصاد بسبب الجائحة ليحقق كل احتياجات البلاد ويخلق الاكتفاء الذاتي وضمان تزويد الأسواق بكل المواد والسلع والضروريات لضمان الحياة اليومية للمغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *