2 نونبر 2024

ابتداء من يوم غد الأحد… إجراءات جديدة خاصة بالأوراق الثبوتية لمغاربة العالم

ابتداء من يوم غد الأحد… إجراءات جديدة خاصة بالأوراق الثبوتية لمغاربة العالم

أعلنت وزارتا الداخلية والعدل في بلاغ مشترك لهما، عن دخول الاتفاقية الخاصة بإلغاء شرط التصديق على الوثائق العامة الأجنبية (apostille) حيز التنفيذ بين المغرب والدول المتعاقدة ابتداء من يوم غد الأحد 14 غشت.

وتهدف هذه الاتفاقية، حسب البلاغ، إلى تبسيط وتسهيل مسطرة التصديق على الوثائق الصادرة عن السلطات الوطنية والتي يراد الادلاء بها لدى السلطات الأجنبية، من خلال اعتماد إجراء وحيد يتمثل في إصدار شهادة تسمى “الأبوستيل”، ترفق بالوثيقة المراد التصديق عليها، علما أن المسطرة الجاري بها العمل إلى حدود اليوم تستلزم القيام بالعديد من الإجراءات كما تتطلب تنقل المواطنين إلى مختلف مكاتب التصديق ومن بعدها إلى سفارات وقنصليات البلدان الأجنبية المعتمدة ببلادنا.

بناء على ذلك، سيصير التصديق على الوثائق العامة التي تدخل في اختصاص الاتفاقية، والمراد الإدلاء بها في الخارج يتم من طرف السلطات المحلية على مستوى العمالات والأقاليم بالنسبة للوثائق الصادرة عن السلطات الإدارية أو العقود أو المحررات العرفية التي تحمل تأشيرة مصالح التسجيل أو تلك التي تم الإشهاد على صحة الإمضاء عليها من طرف السلطات الإدارية المختصة. وكذا من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة النقض أو من ينوب عنه، وذلك بالنسبة للوثائق الصادرة عن سلطة أو موظف تابع لهذه المحكمة.

وتخول الاتفاقية، اعتماد الوثائق الصادقة من طرف وكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية أو من ينوب عنهم، وذلك بالنسبة للوثائق الصادرة عن سلطة أو موظف تابع لمحاكم المملكة، بما في ذلك الوثائق الصادرة عن كتابة الضبط، أو كتابة النيابة العامة، أو المفوضين القضائيين، أو العدول أو المحامين في الحالات المحددة قانونا، أو التراجمة المقبولين لدى المحاكم؛ وكذا بالنسبة للعقود التوثيقية، كما هو الشأن بالنسبة للوثائق التي يصدرها الكاتب العام لوزارة العدل والحريات أو من ينوب عنه، وذلك بالنسبة للوثائق الصادرة عن هذه الوزارة.

وأفاد البلاغ المشترك، انه من أجل توفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه العملية، أعلنت وزارة الداخلية عن إعداد نظام معلوماتي مشترك مع وزارة العدل والحريات خاص بتدبير إصدار شهادة الأبوستيل، وذلك من أجل تمكين الإدارة من الوسائل التكنولوجية الضرورية.

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *