2 نونبر 2024

صحافيو ومستخدمو “ماروك سوار” يواصلون التصعيد… مطالب بافتحاص مالية المؤسسة

صحافيو ومستخدمو “ماروك سوار” يواصلون التصعيد… مطالب بافتحاص مالية المؤسسة

 

عقد صحافيات وصحافيو مجموعة “ماروك سوار” يوم أمس السبت، جمعا عاما استثنائيا بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة التي تشهدها المؤسسة منذ شهور والتي قد تدفع بعدد من صحافييها نحو المجهول.

وسحب بلاغ صادر عن هذا اللقاء توصل “المغربي اليوم”، بنسخة منه، “فقد أشرف على هذا الجمع مكتب الفرع بحضور الزميل يونس مجاهد، الأمين العام للنقابة، والذي خصص لتدارس أجواء القلق وحالة الغليان السائدة وسط العاملين جراء إقدام إدارة المجموعة وبأساليب تحكمية،على مباشرة عملية تسريح جماعي، بلغت حد توطينها لمفوض قضائي داخل مصالحها الإدارية قصد تسخيره للضغط والإكراه، لتمرير قراراتها التعسفية التي تستهدف اليوم، وبدعوى وجود صعوبات اقتصادية ومالية، لائحة أولية لفصل 38 صحافيا وتقنيا”.

وورد في البلاغ نفسه، “وفي معرض استعراض التحركات التي قام بها المكتب النقابي للصحافيين العاملين بالمجموعة، وتحت إشراف مكتب الفرع، من مراسلة المدير العام الرئيس للمجموعة، وعقد لقاء مع مدير الموارد البشرية، ووضع شكايات لدى مندوبية التشغيل، وإشعار للسلطات المعنية بتنسيق مع المكتب النقابي للإتحاد المغربي للشغل”.

وأضاف البلاغ ذاته، “خلص الجمع العام الاستثنائي، بعد وقوفه على الرسالة التي وجهها رئيس النقابة إلى المدير العام الرئيس لمجموعة “ماروك سوار”، يوم الجمعة 29 يوليوز 2016، إلى التسطير على: ألا خيار للعاملين غير التصدي وبقوة وبجميع الأشكال النضالية، من توقف عن العمل ووقفات احتجاجية واعتصامات، لمخطط الإجهاز على مكتسبات وحقوق العاملين بمجموعة “ماروك سوار” والموضوعين اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما، مغادرتهم للعمل قسرا أو فصلهم تعسفا وجرجرتهم أمام المحاكم لسنوات”.

وجاء فيه أيضا، “أن ما تدعيه المجموعة من صعوبات واختلالات، وفي غياب تام لآليات الحكامة والشفافية، مرده إلى سوء تسيير وتدبير لمواردها المالية والبشرية ولأوجه صرفها للدعم العمومي، وبهذا الخصوص فإن السلطات المعنية بالبحث والمراقبة والافتحاص، وأمام ما صار يتهدد عشرات العائلات من مصير مجهول، مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة”.

وأكد البلاغ على “أنه في حالة وجود صعوبات مالية واقتصادية، وعزم مجموعة “ماروك سوار” على إعادة الهيكلة، فإن هناك مساطر قانونية يجب تحريكها، وسلطات معنية يجب اللجوء إليها، وآليات للتفاوض الجماعي يجب اعتمادها، ومسؤولية اجتماعية يجب الوفاء بها”.

وخلص البلاغ للقول، “لذا، فإن المعركة المفتوحة بمجموعة “ماروك سوار”، معركة جميع الصحافيات والصحافيين العاملين بقطاع الصحافة المكتوبة، وعليه فإن فرع الدار البيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يدعو الجسم الصحافي العامل بالدار البيضاء إلى التأهب والتعبئة، لإطلاق حملة تضامن واسعة والاستعداد للانخراط بقوة في هذه المعركة المصيرية للعاملين بقطاع الصحافة المكتوبة، انتصارا لحقهم في الاستقرار المادي والاجتماعي والمهني، وصونا لكرامتهم، وتحصينا لمهنة الصحافة ضد الحسابات المركنتيلية”.

 

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *