التكنولوجيا الجديدة في مجال الصيد محور الدورة 5 لمعرض أليوتيس
تشكل التكنولوجيات الجديدة المستخدمة في مجال الصيد البحري محور الدورة الخامسة لمعرض “أليوتيس” الذي ستلتئم فعالياته بمدينة أكادير في الفترة ما بين 21 و 24 فبراير القادم.
وقد اختير موضوع ” التكنولوجيات الجديدة في مجال الصيد البحري : من أجل مساهمة أفضل للصيد البحري في الاقتصاد الأزرق ” ليكون محورا اهتمام خلال هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية المخصصة لمختلف المهن ذات الصلة بقطاع الصيد البحري ، وتربية الأحياء البحرية ، وتثمين منتجات البحر.
وقد اصبح هذا الملتقى المهني ، الذي ي نظم من طرف “جمعية معرض أليوتيس”، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حدثا بارزا ضمن “استراتيجية أليوتيس 2020″ ، فضلا عن كونه يشكل ” مرآة للتعريف بقطاع الصيد البحري المغربي ، وموعدا لخلق أجواء للتقارب والتبادل المثمر بين الفاعلين في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية “.
واعتبر السيد محمد بوعياد ، المندوب العام للمعرض ، في الموقع الالكتروني لهذه التظاهرة أن “معرض أليوتيس فضلا عن كونه يشكل واجهة متميزة للتعريف بهذه السلسلة الانتاجية وبالمنتجات البحرية ، فهو يشكل أيضا أداة مرجعية للوقوف على التقدم الذي حققه الصيد البحري المغربي قياسا مع وضعية القطاع على الصعيد الدولي “.
وستتميز الدورة الخامسة للمعرض ، التي يتزامن تنظيمها مع عشرية استراتيجية أليوتيس ، باستعراض الانجازات التي شهدها قطاع الصيد البحري المغربي إلى جانب تربية الأحياء البحرية ، فضلا عن التعريف بالأوراش التي تم إطلاقها من اجل ضمان استدامة الموارد ، والرفع من القوة التنافسية للقطاع الذي يعتبر مكونا محوريا في النسيج الاقتصادي الوطني.
وتتطلع الجهة المنظمة للمعرض ، الذي سيقام على مساحة إجمالية تصل 16 الف متر مربع ، لمشاركة 300 عارض من المغرب ومن الخارج ، كما ينتظر أن يتوافد على هذه الدورة 50 ألف زائر ، للإطلاع على المستجدات الطارئة في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ، والتي سيتم التعرف عليها من خلال الاقطاب الستة لهذا المعرض.
كما يشكل المعرض مناسبة لتنظيم مجموعة من الندوات الموضوعاتية ، وعقد لقاءات ثنائية بين المستثمرين والفاعلين في القطاع.
يذكر أن قطاع الصيد البحري المغربي ينتج سنويا أزيد من 1 مليون طن ، مما يجعل المغرب يحتل موقع المقدمة ضمن الدول المنتجة على الصعيد الإفريقي ، والرتبة 25 على الصعيد العالمي.