استمرار حبس الصحافي توفيق بوعشرين وهذا هو الجديد في ملفه
أعطى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء ليلة الجمعة / السبت، أوامره لعناصر الفرقة الوطنية من أجل الإبقاء رهن الحراسة النظرية على
الصحافي توفيق بوعشرين صاحب يومية ” أخبار اليوم”، وموقع ” اليوم 24 “، الذي اعتقل مساء الجمعة من داخل ″، من مقر عمله بعمارة الأحباس بمدينة الدار البيضاء
وبعد التحقيق معه لساعات احتفظ ببوعشرين الذي يواجه شكايات متعددة من قبل مجموعة من المواطنين رهن الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة والتي قد تطول ل 96 ساعة وفقا لمجريات التحقيق.
مصادر موثوقة كشفت في وقت سابق ل”المغربي اليوم”، أن هذا الاعتقال في حق بوعشرين الذي يتابع في أكثر من قضية جنحية بالأساس لا ينبغي تأويله أكثر من اللازم أو إعطاءه حجما أكبر من حجمه وتكييفه على أساس أنه تضييق على حرية الصحافة بالمغرب.
وأضافت المصادر ذاتها أن اعتقال بوعشرين أمر عادي على اعتبار أن لا أحد فوق القانون بالمغرب سواء كان صحافيا او غيره وبأنه يأتي انصافا واستجابة لشكايات تقدمها بها مواطنون عاديون لحقهم ظلم واغتصبت حقوقهم من قبل الصحافي المذكور.
وأشارت المصادر كذلك إلى أن هذه الشكايات تحوم حول قيام بوعشرين بعمليات هضم لحقوق المشتكين في قضايا ذات طبيعة مالية وأخلاقية.
يذكر أن بلاغا أولا صادرا عن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ورد به ما يلي: “يعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أنه بناء على شكايات توصلت بها النيابة العامة أمرت بإجراء بحث قضائي مع توفيق بوعشرين كلفت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.
وأضاف البلاغ ذاته “ومن أجل ضمان مصلحة البحث وحفاظا على سريته وصونا لقرينة البراءة، فإنه يتعذر في هذه المرحلة الإفصاح عن موضوع الشكايات”.