العثماني يتنازل عن “صلاحياته” لفائدة التجمعي أخنوش
أفادت “الأسبوع” أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني يبتعد عن مناقشة “خبز المغاربة”، وقال مصدر جد مطلع إن قياديين وبرلمانيين من حزب العدالة والتنمية غضبوا مما أسموه صمت رئيس الحكومة وباقي وزراء الحزب عن التحركات الأخيرة بخصوص الملفات الحساسة، التي يقودها القيادي التجمعي عزيز أخنوش وحده دون العودة إلى رئيسه في الحكومة.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن من بين الملفات الاجتماعية الحساسة، التي يتحرك فيها أخنوش وحده دون العودة إلى العثماني، سعر الخبز كملف اجتماعي دقيق بالمغرب على مدى التاريخ، حيث إنه عكس بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الذي كان ملف الخبز في ولايته يدبر، باعتباره ملفا حساسا، بصورة مباشرة، بشراكة مع الوزير الاستقلالي محمد الوفا، وزير الشؤون العامة، بالإضافة إلى المعارك التي خاضاها مع أرباب المخابز، تنازل العثماني بسهولة.
وأضاف مصدر الجريدة أن مثل هذه الملفات التي تهم الشعب المغربي برمته، يجب أن يكون المخاطب فيها هو رئيس الحكومة وليس الوزير.