بلفاطمي يزكي تمثلية الجهات داخل نقابة MjS التابعة ل UGTM ويدعم الطاقات الشبابية داخل المكتب التنفيذي للجامعة
تماشيا مع مخرجات المؤتمر الوطني الإستثنائي الأخير؛ وبتعليمات من النعم ميارة الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ عقدت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة الإجتماع التنسيقي الأول لتشكيل مكتبها التنفيذي؛ وترأس أشغال هذا اللقاء مصطفى مكروم أمين مال الإتحاد العام للشغالين بالمغرب وكذلك عمر سبويه مدير المقر المركزي للإتحاد العام بالرباط.
كما حضر هذا اللقاء أعضاء المكتب التنفيذي الجدد للجامعة الذي عرف تمثيلية مختلف جهات وأقاليم المملكة، بما يساهم في خلق تمثيلية متوازنة ومقاربة النوع وإعطاء قوة وترافع جيد بين كافة المناطق.
وخلال هذا الإجتماع التمس أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني السابق للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة؛ والكاتب الوطني الحالي لإتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل؛ من أعضاء المكتب التنفيذي الجدد إعفاءه من عضوية المكتب التنفيذي للجامعة من أجل التفرغ للمهام الجديدة وإعطاء الفرصة للشباب لقول كلمته داخل النقابة.
وقال بلفاطمي بأن الظرفية الحالية تتطلب التحلي بروح المسؤولية ونكران الذات والتفكير في المستقبل؛ وكذلك تظافر الجهود من بناء تنظيم قوي ومتماسك وقادر على الترافع؛ ومواصلة الإنجازات التي تم تحقيقها مع الدفاع عن باقي الملفات العالقة التي لا تزال تنتظر الحوار بشأنها والنضال من أجلها.
وشدد بلفاطمي على أن الغاية ليس تقلد العديد من المسؤوليات؛ ولكن الأهم في الإشتغال بشكل جماعي كل حسب موقعه من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى أ لا وهو الدفاع عن حقوق ومطالب الطبقة الشغيلة وكذلك تحسين الأوضاع الإجتماعية لذه الفئة مع توفير جو ملائم لها للإشتغال مع ضرورة استحضار الإكراهات اللوجيستيكية والمادية في بعض الأحيان للمساهمة في تأهيل القطاع.
وختم بلفاطمي بالقول بأن طلبه بشأن اعفائه من عضوية المكتب التنفيذي للجامعة هو قرار راجع لعدة إلتزامات نضالية أخرى لا تقل أهمية والتي تتجلى في: – مهمة ممثلة للجامعة الوطنية داخل المكتب المديري لمؤسسة النهوض بالأعمال الإجتماعية لدعم الهيئات الإدارية و تمثيل الموظفين والموظفات والعناية بمصالح ومطالب العاملين بالقطاع، مهمة عضوية المجلس الوطني لحزب الاستقلال وما يتطلبه من مجهود كبيرة للمساهمة في البناء التنظيمي للحزب بإقليم بن سليمان وهي مسؤولية جسيمة من أجل مواصلة الإنجازات الكبرى التي يحققها الحزب انتخابيا بالإقليم، بالإضافة إلى مهمة الكتابة الوطنية لإتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.
