أخنوش يتفقد مشاريع تنموية بإقليم زاكورة
مديحة ذكير: صحافية متدربة
في إطار زيارته لأقاليم جهة درعة تافيلالت، زا رئيس الحكومة “عزيز أخنوش”، مساء يومه الجمعة 16 يونيو 2023، أقليم زاكورة للوقوف على مجموعة من المشاريع الإجتماعية والإقتصادية والفلاحية، التي أطلقتها الحكومة بهذه الجهة، وكذا الوقوف على مدى تنزيلها بهدف تسريع وتيرتها.
وخلال الزيارة، تفقد “أخنوش” مشروع توسيع وتأهيل وتجهيز المستشفى الإقليمي لزاكورة، الذي رصد له غلاف مالي قدره 45 مليون درهم. والذي سيمكن من تحسين ظروف الإستقبال والإستشفاء بفضل منطقة الإستقبالات والإرشادات، والرفع من عدد العمليات الجراحية الكبيرة التي يتم إجراؤها بالمستشفى بنسبة 25 في المائة بعد 8 أشهر وبنسبة 35 في المائة بعد عام.
كما اطلع رئيس الحكومة، على المشاريع التي توجد في طور الإنجاز منها توسيع مركز لغسيل الكلي، ومشروع إحداث مصحة خاصة متعددة التخصصات في المدينة في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص. كانت الزيارة كذلك، مناسبة لتقديم والوقوف على إنجاز 5 مشاريع تتعلق بسدود صغيرة وبحيرات تلية، خصص لها أزيد من 200 مليون درهم، والوقوف على تطور إنجاز سد أكدز الذي اكتملت أشغاله.
إضافة إلى تقديم عرض على مدى إنجاز مشاريع للتزود بالماء الشروب بأقاليم الجهة المبرمجة، ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020- 2027 بكلفة تفوق 82 مليون درهم. واطلع رئيس الحكومة، على أبرز محاور المخطط الجهوي للفلاحة في إطار “الجيل الأخضر”، وعلى مخطط التنمية المائية الفلاحية في زاكورة، علاوة على مشروع غرس أشجار النخيل بهدف تكثيف الزراعة وتنميتها والتغطية الصحية للفلاحين بالجهة وتثمين الفلاحة.
وبهذه المناسبة، شدد “أخنوش” على أهمية المشاريع التي باشرتها القطاعات الحكومية بإقليم زاكورة وعموم جهة درعة – تافيلالت، باعتبارها تدخل في إطار البرنامج الحكومي الرامي إلى ترسيخ أسس الدولة الإجتماعية وتعزيز سياسة اللاتمركز، مشيرا إلى أن الحكومة تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية بشأن اللاتمركز ماضية في ترسيخ الجهوية المتقدمة بوصفها ورشا مهيكلا واستراتيجيا.
وتأتي هذه الزيارة بعد أخرى قام بها رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له منتصف الأسبوع الجاري، إلى أقاليم الراشيدية وورززات وتنغير، حيث تشكل فرصة لتقديم الموارد البشرية والطبيعية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت وتؤهلها لاحتضان مشاريع صناعية مهمة قادرة على تثمين الموارد الطبيعية والبشرية، وخلق الثروة وكذا توطين القيمة المضافة.