“حميد التريكي: فقيه التراث والذاكرة”
مؤسسة دار بلارج للثقافة والتراث بالمغرب تكرم “حميد التريكي، فقيه التراث والذاكرة”، في تظاهرة منظمة بشراكة مع عائلة هذا المؤرخ الكبيرواصدقائه ومدينة مراكش الحمراء ومسقط راسه مدينة اسفي.
سيتم الاحتفاء بالدكتور والمؤرخ حميد التريكي، إبرازا لمساره الأكاديمي المتميز، ولأعماله المتعددة لحد الآن، كرجل علم وثقافة، رجل ملتزم ومبرز بالحقل الثقافي والعلمي؛ واعترافا أيضا بما قدمه من خدمات جليلة لحماية التراث بالمغرب والاندلس.
ذلك، أن مؤسسة دار بلارج تعتبر شرفا لها أن تتقاسم مع ساكنة مراكش، وآسفي، والجهة، احتفالها بهذا الأب الروحي، الصديق، الأستاذ، الزميل، وبكل بساطة، الرجل المعطاء والسخي، بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى.
سيكون حميد التريكي افتتاحية هذا المشروع المقترح من طرف مؤسسة دار بلارج، والتي تود من خلاله الانخراط مستقبلا في هذا الصنف من التظاهرات. فهو تنظيم “وقفة اعتراف” كموعد سنوي ينظم بمشاركة كافة الفاعلين الثقافيين بالجهة لتكريم بعض الشخصيات، نساء ورجالا، والاعتراف بهم ككنز من كنوز البشرية للمدينة والجهة والمغرب.
مستقبلا في هذا الصنف من التظاهرات. فهو تنظيم “وقفة اعتراف” كموعد سنوي ينظم بمشاركة كافة الفاعلين الثقافيين بالجهة لتكريم بعض الشخصيات، نساء ورجالا، والاعتراف بهم ككنز من كنوز البشرية للمدينة والجهة والمغرب.
وسيعمل هذا التقليد السنوي على تكريم ثلة من العلماء، الفنانين، أو الأبطال الشعبيين وشخصيات أخرى قدمت ولازالت تقدم الكثير لهذا البلد، وأبرزت تفردها وساهمت بشكل أو بآخر في كتابة التاريخ من خلال تجربتها البشرية، بمعرفتها، بإبداعها، بفن عيشها، وما إلى ذلك…وهو الأمر الذي سيتيح أيضا فرصة نقش أسمائها إلى الأبد في تاريخ الوطن الأم.
وهذا، فمن خلال تنظيمها لهذه المبادرة، تكون مؤسسة دار بلارج قد واصلت أداء رسالتها الرامية لخدمة الفعل الثقافي المغربي وتثمين التراث المادي واللامادي للمملكة. فكما تخليتها مؤسستها وراعيتها الأولى، الراحلة سوزانا بيدرمان، أضحت دار بلارج فضاء للتبادل، للتعلم ونقل الخبرات والتجارب للجميع، فضاءا مفتوحا في وجه الجميع ومن أجل الجميع. كما تعمل مؤسسة دار بلارج أيضا في قلب مدينة مراكش على تنظيم تظاهرات ومعارض فنية معاصرة للتبادل الثقافي، تظاهرة دامجة تجمع بين مختلف الأجيال على اختلاف أعمارها ومشاربها.