(وكالات)

لا شك أن الأمن السيبراني بات أحد القطاعات الأسرع نمواً في هذه الأيام، خصوصاً مع التزايد المستمر للهجمات والجرائم الإلكترونية، فلا تكاد تمر عدة أيام حتى نسمع بعمليات تسريب لبيانات المستخدمين أو عمليات احتيال إلكترونية هنا وهناك، وهو الأمر الذي يستدعي من الشركات التجارية المختلفة إعطاء المزيد من الأولوية للخدمات المتعلقة بالحماية الإلكترونية.

ونستعرض بعض الأرقام الهامة حول الجرائم الإلكترونية والتي يُمكن من خلالها تصور المستوى الذي وصلت إليه الجريمة الإلكترونية في الوقت الحالي:

• تشير التقديرات إلى أن القطاعات التجارية تتكبد ما يزيد عن 400 مليار دولار أميركي سنوياً كخسائر مادية نتيجة الهجمات الإلكترونية.
• يتراوح عدد الحوادث المتعلقة بالأمن الإلكتروني ما بين 80 – 90 مليون حادثة سنوياً.
• 20 في المائة من الشركات الصغيرة والمتوسطة تعرضت لجرائم إلكترونية مختلفة
• ترصد شركة مايكروسوفت يومياً أكثر من 10 ملايين محاولة لمهاجمة خدماتها المختلفة. (تُعد كحادثة واحدة)
• العام الماضي، كان قطاع الرعاية الصحية هو الأكثر تعرضاً لهجمات القراصنة
• 40 في المائة من ضحايا الجرائم الإلكترونية تعرضوا لعمليات احتيال مرتبطة ببطاقات الائتمان بأنواعها المختلفة.
• كمعدل، فإن مجرمي الإنترنت لديهم حوالي 200 يوم قبل أن يتم اكتشاف هجماتهم.
• 70 في المائة من الهجمات الإلكترونية لا يتم اكتشافها ويبقى فاعلوها مجهولين.
• لا تزال كلمة مرور 123456 هي الأكثر شيوعاً بين المستخدمين الذين تعرضوا لاختراق إلكتروني خلال السنة الماضية.
• الشبكات الاجتماعية المختلفة تعتبر الهدف المفضل بالنسبة للقراصنة لمهاجمة الضحايا.