19 مارس 2024

معظم معلوماتنا عن “الاستحمام” خاطئة

معظم معلوماتنا عن “الاستحمام” خاطئة

يعتقد كثير منا أن أفضل أوقات الاستحمام هي في الصباح حين نستيقظ لبداية يوم جديد، ونذهب لتنشيط أنفسنا بحمام بارد ينشط دورتنا الدموية ويعطينا حيوية تبقينا نشطين طوال النهار.

ورغم تحديد العلماء لأفضل أوقات الاستحمام حسب بشرتنا، إلا أن الواقع يؤكد أن وقت الاستحمام الصحي قد يختلف من شخص لآخر، حسب نمط حياتهم.

ويذهب المتخصصون إلى أن أفضل أوقات الاستحمام لأصحاب البشرة الدهنية هو في الصباح، بسبب تراكم الدهون في الليل على الجسم، فيما يختلف الأمر لذوي البشرة العادية، الذين يفضل لهم أخذ حمام مسائي.

وبين نظريتي الاستحمام مساء أم صباحا، يذهب المتخصصون في معهد النوم، إلى أن الإنسان يمكنه اللجوء إلى الطريقتين، وذلك بأخذ حمام مسائي بعد الرجوع إلى المنزل، للتخلص من كل آثار الإرهاق والتعرض للغبار والشمس، ما يساعد الجسم على الاسترخاء وعلى نوم صحي ونظيف.

وحسب معهد النوم أيضا، فإن الاستحمام المسائي يحبذ أن يكون بالصابون وأدوات التنظيف لتخليص الجسم من ما تعلق به، فيما يمكن للشخص أخذ حمام سريع في الصباح بالماء البارد فقط، لمنح الجسم الحيوية التي يحتاجها، وهو أمر فعال للدورة الدموية.

ويخلص هؤلاء، إلى أن الاستحمام ضروري في النهاية للجسم، ربما بشكل يومي، لكن دون مبالغة فيه، مع مراعاة دائمة لضبط درجة حرارة المياه قبل أخذ الحمام، ودون العجلة التي قد تفسد عليك فوائد العملية برمتها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *