طبيب يستقوي على ممرضة بالنفوذ والجاه ويحاول إخضاعها “الجنس مقابل العمل” بالبيضاء
دخلت شكاية ممرضة بإحدى المصحات الخاصة بحي بلفدير بالدار البيضاء، ضحية لتحرش جنسي من طرف طبيب كانت تعمل تحت إمرته سابقا منعطفا جديدا بعد دخول خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف، على مستوى المحكمة الزجرية بعين السبع على الخط.
ووفق لمعطيات حصل عليها “المغربي اليوم”، من مصادر مقربة من الضحية فإنها كانت وما تزال تتعرض لتحرض جنسي من طرف دكتور استغل سلطته عليها محاولا تحويلها لأداة جنسية وبعبارة أدق “الجنس مقابل العمل”، ما جعلها ضحية لمشاكل نفسية وأعراض جسدية لا قبل لها بها.
وجاء ضمن المعطيات ذاتها، أن الممرضة حاولت التهرب من الطبيب المتحرش وصد محاولاته بطريقة لبقة للحفاظ على لقمة عيشها غير أن “هوسه الجنسي”، دفعها لتكسير جدار الصمت والمقاومة بنبل وشرف كأي إمرأة مغربية حرة تجوع ولا تأكل بثدييها.
وأضافت المعطيات التي سردتها مصادرنا أن التحرش تحول لتهديدات باستخدام الجاه والنفوذ وترديد عبارات “عندي السلطة والفلوس”، و”ما عندك ما تصوري”، ما دفع الممرضة للجوء لرجال الشرطة إيمانا منها بشعار دولة الحق والقانون رغم تهديدات المتحرش ومحيطه التي تجاوزتها لتصل لعائلتها وتسخير كل مواقع التواصل الاجتماعي ضدها في حملة تشهيرية مدبرة وممنهجة بل وبلغت الوقاحة حد تهديد الشهود في محاولة لقلب الآية وتحويل الجلاد لضحية والضحية لجلاد.
واستطردت المصادر ذاتها أن الممرضة اليوم وجدت نفسها أمام معادلة تقف عندها كثير من المغربيات في مواجهة متحرشين يدعون امتلاكهم للسلطة وقدرتهم على شراء كل شيء بالمال في مقابل سلطتها البسيطة والمعنوية المتمثلة في فقرها وقلة حيلتها ورغبتها في “القصاص” ممن حاول تدنيس شرفها وجعله عبرة لمن يعتبر.
وأشارت المصادر المقربة من الممرضة الضحية إلى أن الأخيرة كلها ثقة في القضاء لإعادة الأمور لنصابها وإحقاق الحق وإزهاق الباطل.