23 مارس 2024

جمعية روح العطاء تطلق “النسخة الأولى” من مبادرتها الاجتماعية “قفة رمضان”

جمعية روح العطاء تطلق “النسخة الأولى” من مبادرتها الاجتماعية “قفة رمضان”

في بادرة إنسانية ذات مغزى تضامني، نظمت جمعية روح العطاء و بتنسيق مع جمعية أريق العلوي للتنمية و الأعمال الإجتماعية قافلة إنسانية اجتماعية إلى دوار اريق جماعة الزاوية النحلية دائرة مجاط إقليم شيشاوة ونضمت كذلك قافلة بتعاون مع جمعية تكمات للتنمية الإجتماعية إلى دوار أرغن بامليل جماعة آسني إقليم الحوز ، عرفت توزيع مواد غذائية و هداية للأطفال والتي كانت على الشكل الثالي :
قفة للمواد الغدائية وشملت سكر،الزيت والشاي، العدس، حمص ،شعرية، و القهوة و الدقيق و العسل و طماطم و حليب و الثمر ، و هداية للأطفال. كما نظمت الجمعية النشاط تنظيم حفل بهيج نشطه بهلوانات الجمعية وتفاعل معه الأطفال الصغار. وشارك في هذا العمل الانساني أعضاء ومنخرطو الجمعية.
وفي تصريح لمنبرنا ، عبر أعضاء الجمعية ، عن سعادتهم وهم يرون الفرح والسعادة على محيا المستفيدين متجاوبين مع هذه البادرة الأولى من نوعها والتي تسعى إلى دعم وتنمية مثل هذه المناطق ورفع التهميش عنها.. وأكدت رئيسة الجمعية السيدة أمينة كندوز في كلمته لمنبرنا :
” نحن مجموعة من المتطوعين نقوم بمثل هذه المبادرات الإنسانية الهادفة وذلك رغبة منا في وضع بصمتنا الإيجابية في هذا الحراك الذي يعرفه المجتمع المغربي وأن نكون إيجابيين من باب الغيرة على البلاد، وإذا تحركت كل الجمعيات من هذا المنطلق ، فسندفع بتنمية البلاد خطوة إلى الأمام لا محالة، من خلال محاربة الفقر والهشاشة خاصة في البوادي ناهيك عن ترسيخ مباديء المواطنة وقيم التضامن لدى الجميع بمن فيهم هؤلاء الأطفال وأتقدم نيابة عن زملائي بالجمعية بالشكر الجزيل للسلطات المحلية على تنسيقهما لهذا النشاط”

وتجدر الإشارة إلى أن هذا العمل الانساني ، رغم رمزيته، كان بالنسبة للساكنة عرسا رسم البسمة على وجوه أبناء هذه المنطقة المهمشة على الكثير من الأصعدة وطالب السكان الدوار في تصريحاتهم ، بتكثيف مثل هذه المبادرات.

ولاشك أن المجتمع المدني أعطى للفعل الجمعوي دينامية حقيقية في المساهمة في التنمية وتحسيس الجهات المسؤولة بأهمية الإنصات إلى نبض المجتمع، بل وإشراكه في اتخاذ القرار، وبالتالي المساهمة الفعالة في الدفع بعجلة التنمية لما فيه خدمة المجتمع برمته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *