19 مارس 2024

توظيف إبنة بنكيران وأبناء قيادات بالبيجيدي والتوحيد والإصلاح بالأمانة العامة للحكومة!

توظيف إبنة بنكيران وأبناء قيادات بالبيجيدي والتوحيد والإصلاح بالأمانة العامة للحكومة!

لم تقف قضية النجاح في مباراة التوظيف التي نظمتها الأمانة العامة للحكومة، عند حصول سمية بنكيران إبنة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة على الوظيفة، بل انضافت إليها أسماء أخرى يجمع بين جلهم قاسم مشترك هو أن أبائهم إما قياديون في حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية أو حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية.

مصادر “المغربي اليوم”، كشفت أن أسماء أخرى ولجت للأمانة العامة في النتائج المعلن عنها الثلاثاء، ككوثر دهدوه، إبنة قيادي في حركة التوحيد والإصلاح بالشمال، وكمال الرجواني، أخ عصام الرجواني، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وأيوب الطاوسي ناشط بشبيبة العدالة والتنمية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأسئلة المطروحة هي لماذا وظف هؤلاء مع اقتراب العد العكسي لنهاية ولاية حكومة عبد الإله بنكيران وأياما قبل الإعلان عن قرب اعتماد نظام التعاقد في الوظيفة العمومية على غرار ما هو معمول به في القطاع الخاص.

liste 2 liste

 

 

 

 

 

One thought on “توظيف إبنة بنكيران وأبناء قيادات بالبيجيدي والتوحيد والإصلاح بالأمانة العامة للحكومة!

  1. زوبعة جديدة في الفايس بوك. السبب، هذه المرة، إعلان نجاح سمية ابن كيران، نجلة رئيس الحكومة، في مباراة توظيف في الأمانة العامة للحكومة. خصوم ابن كيران رأوا في الأمر، دون تريث في القراءة وفي الاستنتاح وفي الحكم وفي الوصول إلى الخلاصات، استغلالا لنفوذ ابن كيران. بهذا المنطق، فقط لأنها ابنة رئيس الحكومة المفروض أن تظل عاطلة عن العمل مدى حياتها، تدفع ثمن حملها لاسم عائلي هو ابن كيران.
    إنه المنطق المريض الذي يستشري في المغرب. السيدة حاملة لمؤهل علمي. عاطلة منذ سنوات. اجتازت مباراة توظيف. نجحت. نشر اسمها في لائحة الناجحين. أين المشكل إذن؟
    نعرف أن الريع الحزبي ينخر المغرب منذ سنوات. ونعرف أن الآلاف من التوظيفات تمت تحت يافطة الولاء الحزبي منذ الاستقلال. ربما لهذا السبب لا يصدق البعض أن ابنة رئيس الحكومة يمكن أن تحصل على وظيفة عن طريق مباراة ودون تدخل من والدها.
    لمن يعرف ابن كيران، ولو قليلا، سيعرف أن الرجل، شئنا أم أبينا، فيه من الزهد ما ليس في الآخرين. ومن يعرفه، ولو قليلا، يعرف، حد اليقين، أنه لن يتوسط لقريب للحصول على وظيفة. بإمكان الرجل أن يطلب توظيفها في أي مؤسسة خاصة لو شاء، وسيكون له ما شاء، لكنه لم يفعل. لهذا، فهذه الزوبعة ليست غير رصاصة أخرى فارغة توجه نحو الرجل من طرف خصومه.
    أمامنا الكثير من الأشياء الممكن مؤاخذة رئيس الحكومة عليها، إلا نظافة اليد. فيما نراه على الأقل.
    ولمن يقولون العكس، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *