23 مارس 2024

بيان المحبس للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

بيان المحبس للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

عقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، اجتماعا طارئا بجماعة المحبس إقليم آسا الزاك صبيحة يوم السبت 12 دجنبر 2020، استحضر فيه السياق الذي تمر منه القضية الوطنية، والمستجدات التي أعقبت تحرير معبر الكركرات من ميلشيات تابعة لجبهة بوليساريو، واستعادة الحركة التجارية الطبيعية .

وفي هذا الإطار، تؤكد النقابة موقفها الثابت من قضية الصحراء المغربية، وانخراطها في كل الجهود للدفاع عن كل القضايا الوطنية العادلة. وكذا البلاغات التي أصدرتها تأييدا للتحركات المدروسة التي حسمت الموقف في الكركرات، فإنها اختارت عقد هذا الاجتماع الطارئ بأقرب نقطة لمخيمات تندوف، التي تحولت إلى بؤرة أخبار كاذبة وزائفة وذلك من أجل نقل الصورة الحقيقية للوضع بهذه المنطقة.

واعتبارا لمسؤولية النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تجاه الرأي العام الوطني والدولي، وكذا لاعتبارات عضويتها في التنظيمات المهنية الإقليمية والدولية، وبالرغم من توفرها على آليات الرصد المحلية والجهوية بفروعها الجهوية الجنوبية الثلاثة التي توجت بإنجاز  تقرير مفصل عما يجري على الأرض منذ تحرير المعبر الحدودي الكركرات، واعتمادا على المعاينة الميدانية والاتصالات المتعددة التي أجراها أعضاء المكتب التنفيذي مع مجموعة من الفعاليات المحلية للتحقق من الكم الهائل من الأخبار التي تصور المنطقة كساحة حرب مدمرة.

وأكدت النقابة الوطنية للصحافة في بلاغها: إن ما يتم تداوله من أخبار عن أحداث حربية وقتالية لا وجود لها بالمرة، وأن الجو العام بالمنطقة موسوم بالاستقرار التام.

كما دعت النقابة بهذه المناسبة جميع وسائل الإعلام الوطنية خصوصا العمومية منها إلى المبادرة بتنشيط نقاش عمومي مسؤول حول مجمل هذه التطورات، مما يمكن من فسح المجال أمام جميع التعبيرات والآراء والأفكار ضمانا لحرية الرأي والتعبير، وتحقيقا للخدمة العمومية التي يجب أن تميز أداء المرفق العام.

وطالبت المصادر ذاته، وسائل الإعلام الدولية إلى اعتماد التحري والمهنية في التعاطي مع الأوضاع في منطقة الصحراء المغربية والابتعاد عن الافتراء ونشر الأخبار الكاذبة والتحوط من أن تضع نفسها ضحية لحرب التضليل الإعلامي المغرض الذي يستهدف بلادنا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *