القصة الحقيقية لوفاة الطفلة “مريم الزعيم” بسبب تفاحة بالعيون على لسان والدها
تحدث والد الطفلة مريم الزعيم عن تفاصيل وفاة ابنته بعد الشائعات التي راجت حول الوفاة كونها جاءت نتيجة تسمم متعمد.
وفي تصريح إعلامي، قال الأب المفجوع :
” الواقعة ابتدأت قبل عشرة ايام تقريبا حيث أصيبت الأختين مريم وآسية بحمى وإسهال شديدين داخل منزلهم وبعد أن اشتد عليهم الحال أخذناهم لقسم المستعجلات بمستشفى بالمهدي ليلا حيث كانت الصغيرة مريم قد دخلت في حالة غيبوبة، بعد أن ادخلناها عند طبيبة القسم شخصت الحالتين بالعين المجردة وقامت بإعطائنا وصفة طبية عبارة عن حقنة.
انتقلنا بهما الى الفضاء الاخضر بنفس المستشفى حيث أعطيت لهم الحقنة، شعرت آسية بألم الإبرة ومريم لم تحرك ساكنا نظرا لأنها كانت في غيبوبة، وبعد حين قمنا بإرجاعهم الى الطبيبة لتقوم بإعطائنا وصفة طبية إلا أنها أخبرتنا أن الامر عادي وعلينا أن نأخذهم الى المنزل، رجعنا الى المنزل ننتظر الفرج عقب الحقنة والأدوية لكن للأسف لم يتغير الحال أو بالأحرى ازداد سوءا حتى اليوم التالي قمنا بأخذهما الى أطباء خاصين في المدينة فرفضوا استقبالهم نظرا لحالتهم.
لم يبقى أمامنا خيار سوى إرجاعهم لمستشفى بن المهدي حيث قامو بإدخال مريم إلى قسم الإنعاش و آسية لقسم المستعجلات لتلقي العلاجات حيث تم تحويلها إلى قسم الاطفال وبعد تلقيها العلاجات ولله الحمد تحسنت حالتها قليلا يوما بعد يوم، بينما الصغيرة مريم كانت تزداد سوءا داخل قسم الإنعاش.
وحول كون التفاح هو سبب وفاة الطفلة قال الأب :
نحن من أخبر الطبيبة بأنه ربما تفاح هو السبب فيما وقع للأختين لأنه لم يتم تنظفيه أجابتنا الطبيبة بأن الحالة تسمم حاد ولا علاقة له بالتفاح ونحن لاندري مصدره علما أن بالمنزل لايوجد به أي سم أو مبيد للحشرات أو شئ من هذا القبيل. وبسبب تأخر تلقيها للعلاجات الضرورية من طرف طبيبة قسم المستعجلات ونظرا لقلة مناعة الصغيرة لم يرحم السم الطفلة مريم وانتشر بسائر جسدها الصغير البريئ لتسلم الروح إلى بارئها.
ليختتم الأب كلامه ب ” قدر الله وماشاء فعل “
رحم الله الطفلة مريم