الأمم المتحدة تعاني من ضائقة مالية ونقص في التمويل
قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الخميس ان المنظمة الدولية تعاني نقصا حادا في التمويل وابلغ الموظفين في رسالة انه سيتم اتخاذ اجراءات لخفض النفقات.
وقال غوتيريش ان السبب الرئيسي في نقص الاموال هو عدم دفع الدول الاعضاء مستحقات المنظمة المالية في الوقت المحدد، مضيفا انه طلب من الدول دفع حصصها فورا لميزانية المنظمة.
وقال في رسالة نشرت على موقع الاتصالات الداخلية في الامم المتحدة “اموالنا تراجعت بشكل لم يسبق له مثيل في هذا الوقت المبكر من العام، والتوجه الاوسع مقلق كذلك إذ ان اموالنا تنفد بشكل اسرع وتبقى تحت الخط الاحمر لمدة اطول”.
واضاف “سنحتاج الى اتخاذ اجراءات لخفض النفقات بالتركيز على التكاليف غير المتعلقة بالموظفين” مضيفا انه اوكل الى قسم الادارة تحديد وسائل لخفض الانفاق.
ووافقت الجمعية العامة للامم المتحدة في ديسمبر على ميزانية للمنظمة الدولية لمدة عامين بقيمة 5,4 مليارات دولار. وهذه الميزانية منفصلة عن ميزانية حفظ السلام.
ودفعت 112 دولة (اكرر 112 دولة) من بين 193 مستحقاتها كاملة ابتداء من يوليو، الا انها لم تشمل الولايات المتحدة التي تعتبر أكبر ممول للمنظمة.
وخلال اجتماع قادة العالم في الامم المتحدة العام الماضي، قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان الولايات المتحدة تتحمل معظم نفقات المنظمة.
وتدفع الولايات المتحدة 22 بالمئة من ميزانية الامم المتحدة تليها اليابان فالصين ثم المانيا وفرنسا.