21 مارس 2024

لا يحاور الحمقى غير الحمقى.. النظام الجزائري المتحور يواجه الضربات الدبلوماسية المغربية الدقيقة بسلاح الافتراء والكذب البواح

لا يحاور الحمقى غير الحمقى.. النظام الجزائري المتحور يواجه الضربات الدبلوماسية المغربية الدقيقة بسلاح الافتراء والكذب البواح


تأبى وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ومن خلفها طبعا نظام العسكر الجزائري إلا أن تحشر أنفها وبشكل يومي في شؤون مغربية/ مغربية خالصة وكأنها وسط لعبة للخلاص والانعتاق من وضع جزائري داخلي مختنق وقابل للاشتعال في أي لحظة لا مفر منه سوى تصدير الأزمات صوب المغرب.
وقف كثير من المتتبعين لملف العلاقات المغربية الجزائرية هذه الأيام عند كيف استغلت الوكالة الجزائرية الرسمية المشبوهة خرجات بعض من يعدهم المغاربة حمقى ولا يعتد برأيهم في شيء كالمدعو أحمد ويحمان وبعض بقايا وشتات اليسار ممن اتخذوا منذ زمان القضية الفلسطينية كصك للارتزاق وإنعاش تنظيماتهم الميتة من حين لآخر لأكل الثوم بأفواههم واستغلالهم ضد بلدهم في قضية لا تحتمل المزايدة وهي القضية الفلسطينية التي حسم المغرب فيها موقفه منذ سنوات، واختار الالتزام بالدفاع عنها وفي الوقت ذاته الحفاظ على علاقة طبيعية وطيبة بين طرفي النزاع.
واعتقدت الوكالة وفق المتتبعين بأنها بالوقوف عند خرجات ويحمان وغيره تسيء للمغرب، فالمملكة تبني كل مواقفها وقناعاتها من القضايا بكل الوضوح التام ودون المساومة والابتزاز في الكواليس كما فعلت الجزائر حين طلبت من إسرائيل أموالا مقابل التطبيع، والذي لا تدركه وكالة العسكر حسب المتتبعين كذلك أن مواقف بعض الخونة من بني جلدتنا التي لا تدخل سوى في خانة الابتزاز لن تحرك شعرة في رأس المغرب الذي لا يتوقف عند صوت أقلية لا تمثل إلا نفسها داخل المجتمع المغربي ولأن الأنظمة الحمقاء تحاور الحمقى فالنظام الجزائري اختار أن يجري حوار مع أحمق رفع عنه القلم منذ زمان وتبعث تصريحاته على الضحك داخل المغرب.
ولم يعد غريبا حسب المتتبعين كيف باتت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بارعة في التخيل والتنجيم وصناعة حديث من نسج الخيال عن وقفات ضد التطبيع في المغرب وبرعت الوكالة في الكذب وبينما يستمر المغرب في البحث عن مصالحه وإصدار قراراته بكل استقلالية وبما يحقق منافع للمغرب تستمر الجزائر في التحور وإذا كان النظام الصحي العالمي قطع مع كورونا ومتحوراتها فإن العسكر الجزائري يواصل تحوره تجاه مغرب يبادل كل ما يصدر ضده بالكثير من العمل والقليل من الكلام.

.
..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *