23 مارس 2024

فيروس كورونا: أول حالة وفاة بمصر والسعودية تعلق الدراسة

فيروس كورونا: أول حالة وفاة بمصر والسعودية تعلق الدراسة

حسب حصيلة نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية الأحد (عند الساعة 17,00 ت غ)، منذ ظهور فيروس كورونا في كانون الأول/ديسمبر 2019، سُجلت 109,032 إصابة به في 99 بلداً ومنطقة، وأودى بحياة 3,792 شخصاً.

والدول الأكثر تأثراً بعد الصين هي إيطاليا (7,375 إصابة منها 1,492 جديدة، 366 وفاة) وكوريا الجنوبية (7,313 إصابة بينها 546 جديدة، 48 وفاة) وإيران (6,566 إصابة منها 743 جديدة، 194 وفاة) وفرنسا (1,126 إصابة بينها 410 جديدة، 19 وفاة).

أول وفاة بمصر

عربيا، أعلنت وزارة الصحة المصرية الأحد أنه تم تسجيل أول وفاة بفيروس كورونا في البلاد موضحة أن المصاب الذي فارق الحياة مواطن ألماني وصل إلى مصر قبل سبعة أيام.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان إن “المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما وتوفي الأحد في مستشفى الغردقة العام” الذي نقل إليه الجمعة.

وهذه أول وفاة بفيروس كورونا المستجد في أفريقيا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن المواطن الألماني ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل في ارتفاع بدرجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، حيث توجه إلى مستشفى الغردقة العام مساء يوم وصوله الجمعة 6 مارس (آذار) لتلقي الرعاية الطبية”.

وأضاف “تم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة التي جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد وتم وضعه فى الرعاية المركزة نظرا لمعاناته من فشل تنفسي ناتج من التهاب رئوي حاد ثم ساءت حالته وحدث اضطراب فى درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد”.

وأشار المتحدث إلى أن المواطن الألماني “لم يمكث في مصر سوى سبعة أيام فقط”.

السعودية تعلق الدراسة اعتبارا من الاثنين

من جهتها، أعلنت السلطات السعودية الأحد تعليق الدخول والخروج “موقتا” من محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية في شرق المملكة، كما قررت تعليق الدراسة في أرجاء البلاد حتى إشعار آخر، وذلك على خلفية فيروس كورونا.

وأعلنت وزارة التعليم مساء الأحد “تعليق الدراسة موقتاً في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من الإثنين (التاسع من أذار/مارس) حتى إشعار آخر”.

وتابعت أن القرار “يشمل مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية”.

وهذا أول إجراء من نوعه في منطقة الخليج التي أعلن فيها تسجيل أكثر من 200 إصابة بفيروس كوفيد-19، معظمها لدى أشخاص عائدين من إيران.

وبالنسبة إلى محافظة القطيف، قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية إنّ القرار يأتي “لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الإحدى عشرة (…) الحاملة لفيروس كورونا الجديد هي من سكان محافظة القطيف”.

ويبلغ عدد سكان محافظة القطيف 524 ألف نسمة بحسب الإحصاءات الرسمية للعام 2017.

وبحسب البيان، فإنّ “الممارسات المعمول بها دولياً لمنع انتشار الفيروس تتطلب التعامل على المستوى الجغرافي الذي تتواجد فيه حالات الإصابة”.

وذكر البيان أنه سيتم السماح لسكان القطيف بالعودة إلى منازلهم، بينما سيتم وقف العمل في كافة الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة باستثناء الصيدليات ومحطات الوقود والمؤسسات الصحية والمرافق الرئيسية لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية.

وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت الأحد أن سبعا من الإصابات الـ11 المسجلة بفيروس كورونا المستجد تتعلق بأشخاص وافدين من إيران.

أ ف ب

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *