نشرت إحدى الصفحات المراكشية على مواقع التواصل الاجتماعي ، مقطع فيديو يظهر فيه جزار بأحد أحياء المدينة العتيقة مراكش ، و هو يشهر ثمن بيع اللحوم الحمراء في مبلغ 65 درهم ، على غرار الارتفاع الصاروخي للأثمنة مؤخرا ، حيث يعلم الجميع أن سعر الكيلو الواحد من اللحوم الحمراء وصل لمبلغ 100درهم.
صاحب الصفحة و الذي ظهر صوته في المقطع المصور ، يتلفظ بكلام غير مفهوم و غير لائق في حق المنتسبين لقطاع الجزارة ، و ببحث بسيط و حسب ماتم نشره في بيان الحقيقة و الذي ظهر فيه الجزار و هو يتبرأ من مانشر بالمقطع السالف الذكر ، أوضح أن مصور الفيديو سجله معه لأجل الكاميرا الخفيه و وعده بعدم نشره ، لكن أخلف وعده.و يعرف على صاحب الصفحة و الذي يشتغل كمراسل بإحدى الجرائد المحلية بمراكش ، يستغل انتمائه للجسد الصحفي من أجمل قيام بتصوير مقاطع فيديو في الشارع العام تحت غطاء الجريدة ، هذه المقاطع في بعضها تتهكم على أحياء سكنية بمراكش و بعض الباعة بعدة أسواق همهم الوحيد هو العيش الكريم .
فهل أصبحت مهنة الجلالة مهنة لتصفية الحسابات و البحث عن البوز
ووقف لما توصلنا به فجمعية الجزارين ستدخل على الخط ، و من المنتظر أن تضع شكاية في الموضوع على النيابة العامة.

و بالرجوع لمايعرفه السوق الوطنية من ارتفاع في الاسعار ، يجهل سبب ما أقدمت عليه الصفحة الفايسبوكية ، من تمرير مغالطات تهدف من خلالها خلق الفتنة داخل المراكشيين ، هل تتدخل السلطات المحلية و الأمنية لمحاربة مثل هذه الصفحات التي تسترزق بمعاناة المغاربة و تسوق لهم الوهم .