شحنة جديدة من النفايات السامة في طريقها للمغرب وحكومة بنكيران تنام في العسل!
|
2 يوليو 2016

من المنتظر أن تعود الشاحنة الإيطالية التي أفرغت قبل أيام نفايات هذا البلد الأوروبي بمدينة الجرف الأصفر نحو إيطاليا لشحنها من جديد بأطنان أخرى من النفايات لنقلها من جديد إلى المغرب قصد التخلص منها بمباركة من حكومة عبد الإله بنكيران التي توالت فضائحها مع قرب انتهاء ولايتها.
ووفقا للمعطيات التي توصل إليها “المغربي اليوم”، فإن الباخرة المسماة “فلانطير سبريت”، ستحمل حوالي 25 طنا كشحنة جديدة من النفايات قصد التخلص منها بمدينة الجرف الأصفر نظرا تعذر التخلص منها فوق تراب هذا البلد الأوروبي بسبب الإجراءات المشددة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وخلق خبر وصول الشحنة الأولى من النفايات الإيطالية ضجة داخل المغرب دفعت العديد من البرلمانيين إلى التوجه بعدد من الأسئلة لرئيس الحكومة كان آخرها سؤال للنائب البرلماني الاتحادي المهدي المزواري الذي وجه سؤالا شفويا آنيا لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بخصوص وصول ” وصول شحنة من النفايات السامة الصناعية الإيطالية”.
وورد في سؤال المزواري، “أشارت منابر إعلامية وطنية وأجنبية إلى تحول المغرب لمقبرة للنفايات الإيطالية السامة، بحيث وصلت شحنة من النفايات الصناعية الإيطالية على متن سفن ضخمة إلى ميناء الجرف الأصفر تحمل نفايات مطرح إيطالي يحتوي من خمسة إلى ستة ملايين طن من النفايات”.
وجاء في سؤال النائب البرلماني، “لذا نسائلكم باعتباركم رئيس الحكومة هل الحكومة تتعامل بوجهين متناقضين الأول يحمل شعار حماية البيئة ضد “الأكياس البلاستيكية الوطنية”، والأخر شعار تخريب البيئة بواسطة السماح بجعل المغرب مقبرة للنفايات الأجنبية السامة؟”.
وتسائل المزواري، عن “الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة في هذا الشأن من أجل الحد من هذه النفايات والكشف عن وجهها الحقيقي هل مع البيئة أو ضدها؟”.
التعليقات