(وكالات)

يبدو أنه على المتذمرين من النهوض باكراً والاستعداد للعمل، أو حتى الطلاب الذين لا يفوتون يوماً دون التململ من الاستيقاظ باكراً، التوقف عن كل هذا التأفف، فقد أثبتت دراسة حديثة أن ساعات الصباح الأولى أو المبكرة أكثر مناسبة للجسد والعقل، علماً أن بعض ساعات المساء تعيد للدماغ أيضاً نشاطه.

ففي دراسة جديدة نشرتها صحيفة الطب البريطانية “British Journal of Sports Medicine” تم تحديد عدة معلومات مهمة حول الأوقات المناسبة للبدء بالعمل يومياً وعدد الساعات التي يجب تخصيصها لهذا الغرض بجانب الطريقة الصحية لأخد الوقاية اللازمة من أجل تحقيق أفضل النتائج بأقل ضرر جسدي ونفسي وعقلي ممكن.

وأتت إجابة الخبراء عن سؤال ما هي الساعات الأفضل لبدء العمل يومياً، لصالح “الصباح”. فالمعطيات العلمية تُفيد بأن فترة الصباح من الساعة 6 إلى 10 تعتبر الوقت المثالي، حيث يكون الدماغ بكامل نشاطه وطاقته، فقد ثبُت أن مردودية الفرد في هذه الفترة تتضاعف بـ3 مرات مقارنة بأوقات الظهيرة.

كذلك في فترة المساء بين 5 والـ 11 قبل منتصف الليل يبدأ الدماغ بإعادة تشغيل واسترجاع حيويته، مما يجعل هذه الفترة مثالية هي الأخرى بجانب الوقت الصباحي.

أخبار ذات صلة

الرباط ضمن أفضل الوجهات الإفريقية للزيارة عام 2024، حسب “كوندي ناست ترافلر”

مراكش، ثاني الوجهات المفضلة لدى الإسبان خلال العام 2024 (دراسة)

التضليل عبر الإنترنت.. اليونسكو تكشف عن خطة عملها لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

@