2 نونبر 2024

بنكيران يجتاز اليوم بالرباط اختبار “حراك الغضب” ويواجه مطالب الشارع المغربي

بنكيران يجتاز اليوم بالرباط اختبار “حراك الغضب” ويواجه مطالب الشارع المغربي

من المنتظر أن تخرج عدة فعاليات مدنية وحقوقية ونسائية مساء اليوم للاحتجاج على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أمام مقر البرلمان المغربي ضدا على ما أسمته تراجعات على “مستوى الحقوق والحريات والإجهاز على المكتسبات وتكريس التمييز، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين”.

وورد في بلاغ للمحتجين “تأتي هذه الاحتجاجات في سياق ما يعرفه المشهد المغربي من تراجعات سياق يتحكم فيه التيار التقليدي المحافظ المقاوم للتغيير، وتغيب فيه الإرادة السياسية لإصلاح تشريعي حقيقي وإرساء آليات لحماية الحقوق والحريات استنادا على روح وفلسفة ومضامين دستور 2011 وعلى التراكمات الحقوقية والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليه المغرب”.

وأضاف البلاغ ذاته، “وتفاعلا مع المعطيات المقلقة لهذا السياق تنادي ديناميات وتحالفات مدنية وجمعيات حقوقية ونسائية، كل القوى المتنورة والطاقات الفاعلة نساء ورجالا وشبابا،  المشتغلة والمؤمنة والمناصرة لقضايا العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والمساواة والحقوق الإنسانية والحريات، ومن أجل مجتمع حداثي ديمقراطي، وكل مواطن ومواطنة إلى الخروج في الوقفة الاحتجاجية”

وأشار البلاغ نفسه، أن هذه الاحتجاجات تأتي لـ”التعبير عن غضبنا ضد الأداء التشريعي الحالي ورفض تمرير تشريعات فارغة دستوريا وحقوقيا  وتكرس اللا مساواة والحيف في شتى المجالات، و”لفت انتباه المسؤولين حكومة ومؤسسات برلمانية لعدم اعتبار المطالب والمقترحات الحقوقية في عدد من المجالات التشريعية وإلى ما آلت إليه التوافقات السياسية والنقاشات المؤسساتية من محاولات التراجع على مختلف الحقوق والحريات والمساواة والمناصفة التي كرسها الدستور”.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *