قال عبد الإله بنكيران، “والدتي منزلتها كمنزلة الأم لدى المغاربة هي شخص مقدس، وأمي أحبها أكثر من المعتاد وهي سبب تعاطي مع الشأن العام، أما الوعكة الصحية فبدأت سنة 2010، إلى الآن والغريب أن والدتي وهي مريضة بين اليقظة والغفو تقدم لي نصائح في السياسة إذ قالت لي ما خاصكش تعطيهوم الفرصة باش يهدموك وفي إحدى المرات لما ودعت جلالة الملك خلال سفره سألتني عن وجهة الملك فقلت لها سيسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي يحل في هذه الأثناء ضيفا على “بيت الصحافة” بمدينة طنجة لمناقشة “الراهن المغربي والانتظارات السياسية في أفق الاستحقاقات التشريعية المقبلة، “وفي لحظة ما حينما عدت للمنزل في اليوم الموالي سألتني والدتي من خلال القول “واش سولتي في صاحبك” وتقصد جلالة الملك فرفعت الهاتف واتصلت بالسي فؤاد وسألته عن حاله وعن حال جلالة الملك محمد السادس، وطلبت منه أن يبلغه ما قالته والدتي فكافأها جلالة الملك فيما بعد بهدية ويوليها حاليا بعناية خاصة”.

واستطرد بنكيران قائلا، “والدتي في المرة الأخيرة كانت قاب قوسين أو أدنى من الموت وحالتها الصحية تتحسن تدريجيا رغم أنها حالتها صعبة جدا”.