الخميسات .. حديقة “طه حسين” تحت وطأة الإهمال
تشكو، حديقة “طه حسن” الواقعة بمدخل حي السلام و المُطِلة على أهم شوارع الخميسات شارع ابن سينا من تفريط شديد و إهمال من طرف المجالس المنتخبة سواء السابقة أو الحالية، حيث تعرضت معظم تجهيزاتها للتلف و التخريب نتيجة انعدام الحراسة من جهة، و قلة العناية بها من جهة ثانية.
و تُعد مدينة الخميسات من بين المدن الأضعف حظاً من حيث وجود المساحات الخضراء والمتنزهات، باستثناء الحديقة العمومية الواقعة بالقرب من مقر العمالة، و متنزه ثالث مارس، و غابة المقاومة، أما باقي الفضاءات الأخرى فيطغى عليها الإسمنت المسلح.
هذا و تحولت، حديقة “طه حسين” من معلمةٍ تزين وسط المدينة إلى فضاء يخدش صورتها لما لحقها من إهمال طيلة السنوات الماضية، و أصبحت تفتقر إلى أبسط المواصفات الجمالية، بسبب الكراس المكسرة، و الأشجار الذابلة، و الممرات المحفرة، و انعدام الإنارة بها، و تحولت بذلك إلى رقعة مظلمة و مرتع لمختلف مظاهر الإهمال و أضحت عنوانا للخراب في كل صوره.
جديرٌ بالذكر، أن المجلس الجماعي للخميسات كان قد شرع في إطار الأشغال و الحملات التي أطلقها منذ توليه المسؤولية، في إعادة تأهيل عدد من المناطق الخضراء و الحدائق العمومية، و مداخل المدينة و ذلك وفق إمكانياته الذاتية، إلا أن حديقة “طه حسين” لازالت تعاني تحت وطأة الإهمال و النسيان.