منذ بداية القرن الحالي و المغرب اتخذ نهج جديد ، محاربة الدور الصفيح ، من خلال تحسين الوضع العقاري و سلاسة البناء في عدد من التجمعات ، لكن يأبى مرض عضال اسمه البناء العشوائي على التوقف ، البناء العشوائي ليس محدد مكانيا و زمانيا ، فهو منتشرة اينما وليت ناظرك.

لك بجماعة لالة ميمونة مثالا واضحا ، على التسيب الذي تعيشه الجماعة و الدواوير التابعة لها ، الجميع يعلم أن هناك مافيا العقار ، لكن القليل يعرف عن وجود مافيا بنفس الاسم ، اسمها مافيا البناء العشوائي ، أراضي فلاحية بين ليلة و ضحاها أصبحت عبارة عن براريك و منازل ،
رخصة البناء و الترميم
قامت الدولة و في إطار محاربة البناء العشوائي ، و حفظ و صون كرامة المواطن بإحدات رخصة البناء ، هذه الرخصة هدفها القيام طالب الرخصة بالبناء وفق للمعايير المنصوص عليها ، دون اي يكون عليه اعطاء رشوة او علاوة لرجل السلطة من أجل غمض عينيه ، لكن مايعاب على هذه المسطرة كثرة الوثائق المطلوبة و من بينها التصميم و الذي قد يكلف الشخص مبلغ مالي يتجاوز 3000 درهم.
الوضع الهش و الفقير بالجماعة ، بالإضافة لغطرسة البعض ممن يساهمون بدون وعي أو به في انتشار البناء العشوائي ويبررون فعلتهم بالقول (…كان نتعاون مع المسكين …) مساعدة المواطن لاتكون بتغييب القانون و تشجيع على مثل هذه التجاوزات والتي تقوض عمل الدولة في هذا البناء.
دوار العنابسة بذات الجماعة نمودج حي للشطط في استعمال السلطة عوض تطبيق القانون، نجد من يشجع على هذا الفعل الشنيع ، عطني الملزومة و بني مكاين لي يهضر معاك ….هذه أشهر جملة في قاموسه اللغوي

يبقى السؤال الملح ، واش فخبار شي حد مايقع بالجماعة ؟ ام كلشي فدار غفلون.

أخبار ذات صلة

توقعات أحوال الطقس بالمغرب اليوم فاتح أبريل 2023

توقيف شخصين ببرشيد يشتبه في تورطهما في السرقة من داخل وكالة لتحويل الأموال

حسن الفيلالي يقدم واجب العزاء لأسر فاجعة البراشوة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

@