أخذت الأزمة التي يعيشها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أبعادا أخرى بعد عجز الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، عن إيجاد مرشحين بإسم الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، إذ ما تزال 45 دائرة بدون مرشح من أصل 91 متنافس حولها.

وكشفت مصادر “المغربي اليوم”، أن إدريس لشكر، فتح مفاوضات واسعة مع عدد من البرلمانيين الذين تعودوا على الترشح بإسم الاتحاد الاشتراكي لإقناعهم بعدم مغادرة الحزب والترشح ضمن لوائحه خلال الانتخابات البرلمانية القادمة ما يعكس الأزمة التي يعيشها حزب الوردة.

وأضافت المصادر ذاتها أن هناك صراعا خفيا يدور في هذه الأيام داخل الحزب بين الراغبين في الترشح للائحة الوطنية سواء في صفوف الرجال والنساء، فالجميع يطمح لاحتلال مراتب متقدمة ضمن اللائحتين خصوصا جهة الصحراء بقيادة عبد الوهاب بلفقيه التي تضغط كثيرا من أجل انتزاع تمثيلية مشرفة.