هل ستقود حكومة العثماني المغاربة إلى الخروج إلى الشارع؟
هل ستقود حكومة العثماني المغاربة إلى الخروج إلى الشارع؟ سؤال يؤرق العديد من المراقبين؛ فبعد الأزمة المفتعلة لملف الأساتذة المتعاقدين إثر المرسوم الذي يرد به تكريس الهشاشة وضرب الاستقرار في عالم الشغل عامة، وفي الوظيفة العمومية خاصة، تقول “الوطن الآن”. في السياق نفسه حذر الحسين بيسوي، المنسق الإقليمي للأساتذة المتعاقدين بمكناس، حكومة العثماني من الزج باستقرار البلاد في ما لا تحمد عقباه. ودعا عبد اللطيف اليوسفي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، الحكومة إلى الاستفادة من ما يجري بالجزائر والسودان وفرنسا، لتفتح حوارا شاملا.
وذكر عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم حسب أسبوعية “الوطن الآن”، أن المغرب ليس في مأمن من مايقع في الجزائر من انتفاضات. في الحوار ذاته، قال محمد النحيلي، الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، إن معاكسة حكومة العثماني لمطالب الحركات الاحتجاجية قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي.
وأوردت إيمان حادوش، مستشارة في المجال الترابي، أن حزب العدالة والتنمية ما زال يرتهن لحسابات سياسية خاطئة. ثم العلمي الحروني، منسق اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف، الذي قال إن المغرب بحاجة ماسة إلى حوار وطني من أجل الوصول إلى تعاقد اجتماعي.