3 نونبر 2024

نادية التهامي تسائل وزير التعليم العالي حول إلغاء نواتين جامعيتين بالخميسات وسيدي قاسم

نادية التهامي تسائل وزير التعليم العالي حول إلغاء نواتين جامعيتين بالخميسات وسيدي قاسم

وجهت، النائبة البرلمانية نادية تهامي عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا شفويا آنيا، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول مبررات قرار إلغاء إحداث نواتين جامعيتين بمدينتي الخميسات وسيدي قاسم.

وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

السيد الوزير تحية تقدير واحترام،

وبعد، تناقلت بعض وسائل الإعلام الوطنية قراركم القاضي بإلغاء إحداث أنوية جامعية مقررة سابقا في بعض المدن المتوسطة، ومنها أساسا مدينتي الخميسات وسيدي قاسم، وهو قرار لا نفهم خلفياته ودواعي نزوله إن كان صحيحا، ونتمنى ألا يكون كذلك.

وقد سبق لنا أن أثرنا موضوع إحداث نواة جامعية بالخميسات في شكل سؤال شفوي تقدم به أحد نوابنا في الفترة التشريعية السابقة على السيد وزير التربية الوطنية السابق، وكان ذلك في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة بتاريخ 02 ديسمبر 2019، ويمكن لكم العودة في هذا الصدد إلى مداولات مجلس النواب المنشورة في الجريدة الرسمية عدد 99-15 بتاريخ 12 ديسمبر 2019 الصفحة 6273، للاطلاع على موقف الحكومة من هذا المطلب.

كما قام منتخبات ومنتخبو حزب التقدم والاشتراكية في مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة خلال الفترة الانتدابية الجهوية 2015-2021، وأنا ضمنهم، بالترافع على إحداث نواتين جامعيتين بكل من الخميسات وسيدي قاسم، وتم وقتها الموافقة على الاقتراح الذي تقدمنا به، ورصدت اعتمادات مالية مهمة ضمن ميزانية المجلس للمساهمة في إحداث هاتين النواتين الجامعيتين، واليوم نفاجأ بقراركم المشار إليه أعلاه، والذي لا يستحضر مع الأسف إلتزامات الحكومة والمجالس المنتخبة السابقة.

وقد كانت غايتنا هي الحد من معاناة طلبة منطقة زمور والغرب، والحد من حالات الهدر الجامعي، وتخفيف الاكتظاظ على كل من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وهي الغاية التي ستصبح في مهب الريح بسبب قراركم إلغاء إحداث نواتين جامعيتين بمدينتي الخميسات وسيدي قاسم.

أمام ذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن مدى صحة الأخبار المتعلقة بقراركم إلغاء مشاريع إحداث نواتين جامعيتين بمدينتي الخميسات وسيدي قاسم مبررات ذلك إن صح، والتدابير التي ستتخذونها لاستدراك هذا القرار الصادم لطلبة زمور والغرب؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *