نائب برلماني يندد بتجاوزات المؤسسات التابعة للبعثات الأجنبية.. تشجيع على المثلية الجنسية ومس بمقدسات المغاربة
عائشة بوزرار: صحافية متدربة
كشف النائب برلماني نور الدين الهروشي، أن المؤسسات التعليمية التابعة للبعثات الأجنبية تساهم في تيسير التلاقح الفكري، ومتابعة الدراسات بالخارج وتكوين كفاءات أجنبية إلى أن مناهج هذه المؤسسات يفترض أن تحترم ثوابت ومقدسات وعادات وتقاليد دستور وسيادة المملكة.
وأضاف النائب عن الفريق الدستوري في سؤال شفوي بمجلس النواب اليوم، أن بعض السلوكيات المشينة الصادرة عن المناهج التعليمية والتربوية لبعض المؤسسات ومستخدميها تستدعي تدخلا صارما للحد من انزلاقات تمس بروح الثوابت والمقدسات وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية والتي قال عنها جلالة الملك حفظه الله أنها قضية وجود لا مساومة فيها ،فالصحراء المغربية خط أحمر.
وقد ذكر النائب سلوك أحد أساتذة التاريخ والجغرافيا بإحدى المؤسسات الأجنبية الذي اعتبره سابقة خطيرة ومرفوضة الهدف منها تطبيع الناشئة وتربيتها على فكر معادي للوطن الأصل وعلى مغالطات كرس لها الاستعمار من طبع.
وأشار إلى سابقة أخرى تمس المعتقدات الإسلامية بعد أن منعت تلميذة من أداء فريضة الصلاة داخل المؤسسات، متناسية أنها دولة إسلامية لها سيادتها الكاملة ودستورها المنظم للحياة العامة
لمواطنيها ومواطناتها.
وذكر أيضا أن أستاذة أخرى بإحدى مؤسسات البعثات الأجنبية خلقت نقاش ناجم عن إشارة المنتخب الألماني خلال مونديال قطر ودعمه للمثلية الجنسية من خلال عرض صور إباحية على تلاميذ المرحلة الابتدائية وهذا أمر مجرم قانونا حتى أنها لم تتوقف عند هذا الحد بل واكبته بإقصاء التلاميذ الذين أبلغو أولياء أمورهم بالأمر.
وختم النائب بأن كل هذه الأمور تعتبر خرقا سافر لمقتضيات القانون الإطار17. 51 من دستور المملكة. وقد ألح على ضرورة المواكبة المستمرة والرقابة المتواصلة للمناهج التعليمية والتربوية لهذه المؤسسات وفرض برمجة ساعات دراسية كافية لتلقين اللغتين العربية والأمازيغية بهدف قطع الطريق أمام محاولات طمس الهوية المغربية عند المتمدرسين بها وكذا ضمان عدم المساس بالعادات المغربية الأصيلة.