موجة انتقادات بسبب المسبح البلدي بالخميسات
تعيش، مدينة الخميسات الاستثناء في كل شيء، هذا ما يؤكده فاعلون وسكان عاصمة إقليم زمور، خاصة خلال هذه الفترة الاستثنائية التي تتزامن مع موسم الحر وارتفاع نسبة الوفيات بسبب اللجوئ للسباحة في الأماكن الخطيرة كضاية الرومي وواد بهت والكنزرة.
وتتوفر، مدينة الخميسات على مسبحٍ يتيم كان يشكل إلى وقت غير قريب المتنفس الوحيد لشباب المنطقة التي تفتقر إلى أبسط مرافق الترفيه والاستجمام وهو في ملكية المجلس الجماعي الذي أشرف لعدة سنوات على تسييره وتدبيره لكن ساكنة الخميسات الآن تتساءل عن سبب استمرار إغلاقه بعد تخصيص غلافات مالية مهمة لإصلاحه.
وعلِمت، جريدة “المغربي اليوم” أن المسبح البلدي بالخميسات يخضعُ في الوقت الحالي إلى مجموعة من الإصلاحات قصد افتِتاحه في الأيام القادمة، إلا أن هذه الإصلاحات وُصِفت بالعشوائية ولا ترقى إلى مستوى انتظارات وتطلعات الساكنة، بسبب انعدام المرافق الضرورية وشروط السلامة والوقاية بالمسبح.
ويعتبر المسبح البلدي المغلق والمهمل نموذجاً لمجموعة من المرافق الحيوية الاجتماعية والترفيهية التي تعكس الوجه الحقيقي للسياسات الفاشلة للمجالس المنتخبة التي تعاقبت على تسيير وتدبير جماعة الخميسات.
جدير بالذكر أنه من المحتمل أن يشهد المسبح البلدي بالخميسات مجموعة من الوقفات الإحتجاجية حسب مصادر الجريدة بسبب استمرار إغلاقه والطريقة العشوائية التي تتم به عملية إصلاحه وترميمه.