منظمة إيفوارية غير حكومية: الخطاب الملكي يحمل “حلما إفريقيا” جديدا
أكد إيف توتو، رئيس “مؤسسة السلام”، وهي منظمة غير حكومية إيفوارية، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، أول أمس الأحد، بمناسبة الذكرى ال 64 لثورة الملك والشعب، “تعبوي وجامع” ويحمل “حلما إفريقيا جديدا”.
وقال توتو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن”منظمة (مؤسسة السلام)، تلقت باهتمام وارتياح كبيرين، مضامين هذا الخطاب الملكي المحفز والجامع، والغني، والحامل لحلم إفريقي جديد”.
وأكد رئيس المنظمة الإيفوارية غير الحكومية، أنه من خلال مبادرات جلالة الملك محمد السادس الملموسة في إفريقيا، “والتي عززها هذا الخطاب الجريء والطموح”، فإن جلالته بات يمثل، وبشكل طبيعي، مثالا للشباب الإفريقي، الذي يطمح لتحقيق ذاته، وعنصر نجاح موثوق به ورمزا لحلم إفريقي جديد”.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أن جلالة الملك، دعا، “ليس فقط، الأفارقة إلى لحظة وعي جماعي من خلال التعبير عن الإيمان الصادق بالمصير المشترك الذي يجمعنا، وإنما جميع الشعوب الإفريقية، وشبابها على الخصوص، إلى التفكير بقوة في تنمية إفريقيا من قبل الأفارقة أنفسهم، بانخراطهم من الآن في بناء إفريقيا واثقة من نفسها، ومتضامنة، وموحدة حول مشاريع ملموسة ومنفتحة على محيطها”.
وأشار إلى أن منظمة (مؤسسة السلام) غير الحكومية تقدم بهذه المناسبة، تهانيها الحارة والخالصة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحمل “رؤية استراتيجية وشجاعة وملتزم ببناء إفريقيا جديدة متضامنة ومستقرة، ومتقدمة، ومندمجة”.
من جهة أخرى، أكد توتو، أن الخطاب الملكي يشكل عنصرا محفزا لمواصلة الحملة التحسيسية “سيدياو: أكوابا ماروك”، حول رهانات وآفاق انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والتي أطلقتها “مؤسسة السلام” الايفوارية منذ يوليوز المنصرم بكوت ديفوار، وتمتد إلى باقي دول المنطقة، لأن جلالة الملك، يضيف توتو، يعتبر هذه المجموعة “امتدادا طبيعيا للاتحاد الإفريقي” و “ليس هناك أدنى شك في أن انضمام المغرب إلى هاتين المجموعتين سيسهم في الاقلاع الاقتصادي للقارة وفي تنميتها البشرية”.